قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، خالد محاجنة، إن القوائم التي سلمها الاحتلال الإسرائيلي للوسطاء بشأن الأسرى المتفق على الإفراج عنهم متناقضة وغير دقيقة.
وأضاف محاجنة، في حديث لنشرة أخبار رؤيا، أن الاحتلال بثّ أسماء نحو 250 أسيراً سيتم الإفراج عنهم، إلا أن القوائم التي جرى تسليمها للوسطاء تشهد تباينات وتغييرات متكررة، مشيراً إلى أن الهيئة لم تطّلع بعد على الملفات النهائية للأسرى المدرجين للإفراج.
وأكد محاجنة أن لدى الاحتلال سوابق في الالتفاف على اتفاقيات تبادل الأسرى وتبديل الأسماء في اللحظات الأخيرة، مشدداً على ضرورة تمسك المفاوض الفلسطيني بحقه في المطالبة بكامل القوائم الأصلية دون أي تعديل.
وأشار إلى أن ملف الأسرى يعدّ أحد أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وهو ملف يمسّ كل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل الفلسطيني.
وتحدث محاجنة عن المعتقلين الإداريين الذين لم تُصدر بحقهم أحكام قضائية، موضحاً أن الأسرى يتعرضون للتعذيب في سجون الاحتلال بأوامر من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
واختتم محاجنة تصريحه بالقول إنّه على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، إلا أن الأسرى الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون للتعذيب والانتهاكات اليومية داخل سجون الاحتلال، مؤكداً أن الوضع الإنساني للأسرى واحد سواء كانوا محكومين أو موقوفين أو بانتظار المحاكمة.
ويذكر أن بعد موافقة الكنيست على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توقفت عملية إطلاق النار والمرحلة المقبلة هي عملية تبادل الأسرى بين حماس والإحتلال والتي أشار اليها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنها من الممكن أن تبدأ يوم الأثنين المقبل
0 تعليق