المنامة في 15 نوفمبر / بنا / أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن التسامح الإنساني نهج ملكي حكيم، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وقيمة إنسانية وحضارية أصيلة في الثوابت البحرينية.
وأعرب معاليه، وبمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح، الذي يحتفل به العالم في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، عن بالغ الفخر والاعتزاز بما تتميز به مملكة البحرين كنموذج تاريخي في التسامح والتعايش، واحترام التنوع والتعددية، وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة، مشيدا بتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إعلاء قيم التسامح الإنساني، بالتوافق مع مبادئ ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022 - 2026)، والمواثيق الدولية.
وثمن المسلم المبادرات الملكية الرائدة إقليمياً ودولياً في ترسيخ التعايش والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، عبر "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وجائزة الملك حمد للتعايش والتسامح، بالإضافة إلى دعوة جلالة الملك المعظم إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وبجانب العديد من المبادرات النوعية.
وأوضح رئيس المجلس أن مملكة البحرين تكرس جهودها الريادية في تعزيز ثقافة التسامح الإنساني، ومواصلة دورها الفاعل في إقرار السلام والعيش المشترك، وبناء جسور التواصل والتضامن الإنساني، من أجل عالم أكثر استقرارا وازدهارا،مشيرا إلى أن مملكة البحرين تزخر بمنظومة تشريعية وقيم حضارية وممارسات مجتمعية، وثقافة وطنية، في احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية، وتعزيز مبادئ المحبة والوئام والإخاء الإنساني، ورسالة بحرينية للعالم أجمع.
وأكد رئيس مجلس النواب، حرص الدبلوماسية البرلمانية على إبراز جهود مملكة البحرين وإسهاماتها المتواصلة في مجال التسامح، وذلك من خلال المشاركة في المحافل والفعاليات والمؤتمرات البرلمانية الدولية.
ع.ر, A.A

0 تعليق