أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي"، فجر الخميس، أن قوات من بحرية الاحتلال قامت باعتراض واعتلاء عدد من سفن الأسطول بالقوة، من بينها سفينة "أوتاريا"، وذلك في المياه الدولية.
"قرصنة في عرض البحر"
في بيان عاجل، وصف الأسطول العملية بأنها "عمل من أعمال القرصنة غير القانونية"، مؤكداً أن قوات كوماندوز "إسرائيلية" مسلحة اعتلت ظهر القارب "أوتاريا" وغيره من القوارب التي تم اعتراضها في وقت سابق.
يأتي هذا الإعلان ليوضح طبيعة "الاعتراض" الذي تحدثت عنه البحرية "الإسرائيلية"، ويؤكد استخدام القوة للسيطرة على السفن التي كانت تقل مئات النشطاء الدوليين المتجهين إلى قطاع غزة لكسر الحصار.
وتتطابق هذه المعلومات مع انقطاع الاتصال بشكل كامل مع 13 سفينة أُعلن عن اعتراضها في وقت سابق، حيث يُعتقد أن القوات الإسرائيلية سيطرت على أجهزة الاتصالات فيها فور اعتلائها.
ما القادم؟
مصير النشطاء: يثير تأكيد اعتلاء السفن بالقوة قلقاً بالغاً حول سلامة النشطاء المحتجزين، والذين يتم اقتيادهم حالياً إلى ميناء أشدود.
توثيق الانتهاكات: يعمل النشطاء على متن السفن التي لم تُعتَرَض بعد على توثيق التحركات الإسرائيلية، ونقلها للعالم كدليل على "عدوانية" العملية.
مواجهة مستمرة: لا تزال سفن أخرى، وعلى رأسها السفينة "شيرين أبو عاقلة"، تواصل الإبحار نحو غزة، ما ينذر بأن المواجهة في عرض البحر لم تنته بعد.
إدانات دولية: من المتوقع أن تدفع تفاصيل اعتلاء السفن بالقوة إلى صدور إدانات دولية أشد لهجة، ومطالبات بالكشف الفوري عن مصير المحتجزين.
0 تعليق