نتنياهو من الأمم المتحدة: دمرنا برنامج إيران النووي الذي كان يهدد أمريكا.. وضربنا الحوثيين وحزب الله وأسلحة الأسد.. فيديو - الأول نيوز

نتنياهو: إدارة ترمب تكافح معاداة السامية بشجاعة لكن كثيرين يقومون بخلاف ذلك نتنياهو: قادة فرنسا وبريطانيا وأستراليا وغيرهم اعترفوا بدولة فلسطينية دون شروط نتنياهو: قادة الغرب قالوا لي إن السلطة الفلسطينية ستصلح الأمور لكن هذه السلطة فاسدة  نتنياهو: 90% من الإسرائيليين صوتوا ضد إقامة دولة فلسطينية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الجمعة، من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفضه المطلق لإقامة دولة فلسطينية، وشن هجوماً لاذعاً على قادة الغرب، قبل أن يكشف بشكل مفاجئ عن مفاوضات سلام متقدمة مع سوريا وعرض للسلام مع لبنان، مؤكداً أن انتصاراته العسكرية هي التي فتحت هذا الباب.

مفاجأة دبلوماسية: عروض سلام لسوريا ولبنان

في تحول مفاجئ في نهاية خطابه، وبعد استعراض القوة العسكرية، كشف نتنياهو عن مسار دبلوماسي جديد، قائلاً: "بدأنا مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، وأنا أؤمن بإمكانية إبرام اتفاق يحفظ سيادة سوريا وأمن إسرائيل".

---

كما وجه رسالة إلى لبنان، عارضاً السلام المشروط: "إذا تمكنت الحكومة اللبنانية من نزع سلاح حزب الله، فإن السلام سيحل بيننا وبين لبنان". وأكد أن "انتصارات إسرائيل على محور إيران فتحت المجال للسلام"، داعياً القادة العرب والمسلمين للاستفادة من التكنولوجيا الإسرائيلية.

الرفض المطلق للدولة الفلسطينية

قبل عرضه للسلام، وجه نتنياهو رسالة تحدٍ للمجتمع الدولي، قائلاً: "إعطاء الفلسطينيين دولة على بعد ميل من القدس بعد 7 أكتوبر ضرب من الجنون لن نقبله أبداً".

وهاجم السلطة الفلسطينية واصفاً إياها بـ"الفاسدة"، وتوعد بمنع قادة الغرب من "العمل على إقامة دولة فلسطينية"، مستنداً إلى أن "90% من الإسرائيليين صوتوا ضدها".

هجوم على الحلفاء وإعلانات الحرب

واتهم نتنياهو قادة "فرنسا وبريطانيا وأستراليا" بـ"تشجيع قتل اليهود" عبر اعترافهم بدولة فلسطينية، قائلاً إنهم "رضخوا لضغط الإسلاميين المتطرفين".

وعلى الصعيد العسكري، أعلن مسؤولية إسرائيل عن "حرب على 7 جبهات"، مؤكداً أن "طيارونا قصفوا مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران"، وأعلن خطته لـ"السيطرة على قطاع غزة"، وتوعد بـ"القضاء على المليشيات في العراق".

ملف غزة: أرقام صادمة وإنذار

وفيما يتعلق بغزة، نفى نتنياهو تهمة الإبادة الجماعية، وقدم تحديثاً مؤلماً حول المحتجزين، كاشفاً أن 20 محتجزاً فقط على قيد الحياة من أصل 48 لا يزالون في الأنفاق، ثم وجه إنذاراً لقادة حماس.

يأتي هذا الخطاب، الذي قوبل بانسحاب دبلوماسي فلسطيني وعربي، ليقدم "عقيدة نتنياهو" الجديدة: فرض السلام بالقوة مع دول عربية معينة، مع استبعاد كامل للقضية الفلسطينية وتحدي الحلفاء الغربيين.

ويذكر ان الوفود المشاركة في قمة الامم المتحدة انسحبوا من الاجتماع حين صعود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمته