أفادت هيئة البث العبرية بأن المفاوضات الجارية بين تل أبيب ودمشق وصلت إلى طريق مسدود في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه المباحثات قد تم تجميدها بشكل فعلي.
ويعود هذا التعثر بشكل رئيسي إلى خلاف جوهري بين الطرفين يتعلق بقضية الانسحاب من الجنوب السوري.
وأوضحت الهيئة أن تل أبيب لا ترى في التوقيع على "اتفاق أمني" ما يلبي مطالبها الكبرى، بل إنها تسعى لإبرام "اتفاق سلام كامل" مع سوريا.
وفي هذا الإطار، أبدت تل أبيب استعدادها للانسحاب، لكن شريطة التوقيع على اتفاق سلام شامل وغير مجزوء.
وأشارت تقارير الهيئة إلى أن تل أبيب ترفض بشكل قاطع الطلب الذي تقدم به الجانب السوري عبر الرئيس أحمد الشرع، بموجبه يطالب بالانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد، مما يعقد مسار التفاوض ويبقيه معلقا.

0 تعليق