عاجل

مؤشرات وول ستريت الثلاثة دون متوسط 50 يوماً - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات، الاثنين على انخفاض حاد، إذ أغلق المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك عند مستوى أقل من مؤشر فني رئيسي للمرة الأولى منذ أبريل، وذلك في وقت يستعد فيه المستثمرون للنتائج الفصلية من شركات التجزئة وعملاق الرقائق إنفيديا ويترقبون أيضا تقرير الوظائف الأمريكية الذي طال انتظاره هذا الأسبوع.

تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 61.44 نقطة أو 0.90 بالمئة ليغلق عند 6672.67 نقطة، بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 189.01 نقطة أو 0.82 بالمئة إلى 22710.70 نقطة، وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 554.34 نقطة أو 1.18 بالمئة إلى 46592.91 نقطة.

وتسارعت الخسائر في تداولات ما بعد الظهيرة إذ جرى التداول على جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة دون مستوى المتوسط المتحرك خلال الخمسين يوما الماضية. ويُنظر إلى هذا المتوسط الذي يجري متابعته عن كثب باعتباره مؤشر للأداء على المدى المتوسط.

وستصدر شركات التجزئة الكبرى وول مارت وهوم ديبوت وتارجت نتائج أعمالها هذا الأسبوع، لينتهي بذلك موسم الأرباح الفصلية. وأغلق سهم هوم ديبوت على انخفاض، ومن المقرر أن تعلن الشركة نتائج أعمالها غدا الثلاثاء قبل بدء الجلسة.

ويترقب المستثمرون بفارغ الصبر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر، والذي من المقرر أن يصدر يوم الخميس بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي الطويل الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن تعلن إنفيديا، وهي أكبر شركة في العالم قياسا بالقيمة السوقية، نتائج أعمالها بعد نهاية جلسة، الأربعاء.

وتعرضت الأسهم لضغوط هذا الشهر بسبب المخاوف من ارتفاع تقييمات أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.

الدولار يرتفع

وارتفع الدولار قليلا أمام اليورو والين، الاثنين مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي طال انتظارها خلال فترة الإغلاق الحكومي.

وكان رد فعل السوق على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعدول عن فرض رسوم جمركية على أكثر من 200 منتج غذائي خافتا، إذ قال بعض المحللين إن الخطوة لم تكن مفاجأة بسبب مشكلات تكلفة المعيشة التي تسببت فيها تلك الرسوم.

وقال مارك تشاندلر كبير محللي السوق لدى بانوكبيرن جلوبال فوركس «إنهم ينتظرون فقط التقلبات التالية. العامل الأهم هو الدولار وأسعار الفائدة الأمريكية. يترقب الناس بيانات الوظائف لشهر سبتمبر في وقت لاحق من هذا الأسبوع. تشهد الأسواق استقرارا بوجه عام».

ورغم الدلالات التي تشير إلى مزيد من الضعف في الاقتصاد الأمريكي في أحدث بيانات القطاع الخاص، قلص المستثمرون توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، قائلين إن عدم صدور البيانات الاقتصادية لفترة سيؤخر أو حتى يعرقل المزيد من التيسير النقدي.

وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 42 بالمئة خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر المقبل، بانخفاض عن أكثر من 60 بالمئة في وقت سابق من هذا الشهر.

وهبط اليورو 0.32 بالمئة أمام الدولار إلى 1.1582 دولار بينما انخفض الين 0.47 بالمئة إلى 155.255 ين للدولار.

ونزل الجنيه الإسترليني أيضا 0.1 بالمئة إلى 1.3161 دولار.

وتراجع الفرنك السويسري الذي يُعتبر ملاذا آمنا من أعلى مستوى له في شهر واحد واستقر في أحدث التعاملات عند 0.7957 للدولار، بعد أن وجد دعما الأسبوع الماضي من التوتر السائد بسبب عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية.

0 تعليق