عاجل

مدينة إنجليزية تخوض حربا ضد رياضة البادل لسبب غريب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تخوض بلدية مدينة باث -الواقعة في مقاطعة سومرست الإنجليزية- حربا مفتوحة ضد رياضة البادل لسبب غريب جدا.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بلدية المدينة رفضت جميع الطلبات التي قُدمت إليها من أجل بناء ملاعب للبادل.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وأوضحت أن سكان المدينة خاصة الأثرياء تقدّموا بطلبات عديدة للبلدية برفض طلبات بناء الملاعب، لأن صوت الضجيج الناجم عن المباريات بمثابة "التعذيب" على حد وصفهم.

وألغت بلدية باث خطط بناء 4 ملاعب بعد شكاوى السكان بأن الضوضاء "لن تُحتمل" في وقت قالت فيه لجنة التخطيط العمراني التابعة للبلدية ذاتها "إن الضجيج المُدوّي للعبة سيضرّ بالصحة النفسية للسكان، ولذلك تم رفض الخطط".

وأبرزت الصحيفة آراء بعض السكان، فقال أحدهم ويُدعي ملفن كولدويل "سيكون الصوت عاليا جدا لنا نحن السكان القريبين (من الملاعب). صوت الكرة ترتطم بتلك المضارب الثقيلة يشبه إطلاق النار، وسيُعكّر صفو هدوء السكان بشكل خطير".

وأضاف "مع وجود 4 مباريات في الوقت نفسه، سيبدو الأمر كأننا نعيش وسط اشتباك مسلح".

وقال آخر "لقد سمعتُ من قبل من يصفها بأنها تعذيب صيني، لكنني أرى أنها أسوأ من ذلك، إنه يوم جيد للديمقراطية المحلية" في إشارة إلى رفض البلدية خطط إنشاء هذه الملاعب.

وتابع ثالث "أعرف امرأة غادرت منزلها في إسبانيا لأن ضجيج ملاعب البادل المجاورة كان يزعجها ويدفعها إلى الخروج منه لوقت طويل، وانتهى بها الأمر بالعودة إلى المملكة المتحدة وشراء منزل هنا، وقالت لي قبل أيام إنه لو لم تُرفض هذه الخطة لكانت سترحل من جديد".

يُذكر أن البادل تُعتبر من الرياضات الأسرع نموا في العالم، وتمتلئ البلديات بالعموم بطلبات الحصول على تصاريح لبناء ملاعب جديدة لتلبية الإقبال المتزايد عليها.

ما رياضة البادل؟

هي لعبة تجمع بين حماس التنس وتكتيك الإسكواش، وأصبحت جزءا من مشهد رياضي متنامٍ يشهد استثمارات ضخمة ونوادي ناشئة واتحادات محلية في كثير من دول العالم.

إعلان

ونشأت اللعبة بالمكسيك عام 1969 عندما ابتكر إنريكي كوركويرا نسخة منها تجمع بين عناصر التنس والإسكواش، وسرعان ما اكتسبت هذه الرياضة شعبية واسعة وانتشرت في إسبانيا أواخر سبعينيات القرن الماضي.

بحلول تسعينيات القرن العشرين، رسخت رياضة البادل مكانتها في العديد من الدول، لا سيما أوروبا وأميركا اللاتينية، وأُقيمت أول بطولة عالمية رسمية عام 1992 كانت بمثابة نقطة تحول في مسيرة الاعتراف الدولي بها.

وتُلعب البادل اليوم في أكثر من 90 دولة، ويديرها الاتحاد الدولي للبادل (إف أي بي) الذي تأسس عام 1991.

0 تعليق