وفي هذا الإطار تحتفي جمعية الوداد باليوم العالمي للاحتضان من خلال إطلاق حملتها "أجمل شعور"؛ التي تهدف إلى إبراز مشاعر الحب والعطاء التي يعيشها الآباء والأمهات المحتضنون مع أطفالهم الأيتام، وتسليط الضوء على الأثر الإنساني والاجتماعي النبيل لثقافة الاحتضان في المجتمع السعودي. وتركز الحملة على مشاركة قصص واقعية لأسر محتضنة تجسد معنى الاحتضان كأسلوب حياة، وتعكس كيف يمكن لاحتضان طفل يتيم أن يملأ البيوت سعادة وطمأنينة، ويعزز قيَّم التراحم والتكافل الإنساني في المجتمع.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي، أن الحملة تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاحتضان امتدادًا لجهود الجمعية في نشر الوعي بثقافة الاحتضان، وتعزيز القبول المجتمعي للأطفال الأيتام مجهولي الأبوين، مشيرًا إلى أن "أجمل شعور" تستهدف الوصول إلى المجتمع برسالة إنسانية مؤثرة تبرز أن الاحتضان ليس مجرد فعل عطاء، بل شعور متبادل بالحب والانتماء بين الطفل والأسرة.
يذكر أن اليوم العالمي للاحتضان يعد يومًا مخصصًا لنشر فكرة الاحتضان في جميع دول العالم، والاحتضان في العالم الإسلامي ليس بغريب من حديث الرسول صلى الله وعليه وآله وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين".

0 تعليق