هجوم روسي كبير على البنى التحتية للطاقة بأوكرانيا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن روسيا شنت، اليوم السبت، هجوما واسعا على البنى التحتية لقطاع الطاقة في البلاد، في حين عينت كييف قائدا جديدا مسؤولا عن المسيّرات بالجيش، وسط أنباء عن دعم واشنطن استخدام الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية المجمدة لإنهاء حرب أوكرانيا.

وقالت وزيرة الطاقة الأوكرانية إن روسيا شنت هجوما كبيرا على البنى التحتية للطاقة في البلاد، مما تسبب بقطع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، دون أن تحددها.

وأضافت أن التيار سيعود بعد استقرار الوضع في نظام الطاقة، مؤكدة أنه "رغم خطط العدو، فإن أوكرانيا ستحصل على الضوء والدفء هذا الشتاء"، حسب وصفها.

كما أفاد حاكم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا أوليغ كبير بوقوع هجوم بطائرات مسيّرة على منشآت للطاقة في المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وتابع أن أضرارا لحقت بمنشأة للبنية التحتية للطاقة، مشيرا إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى.

وصعدت موسكو في الأشهر الأخيرة من هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، وألحقت أضرارا بمنشآت الغاز الطبيعي الذي يعد الوقود الرئيسي للتدفئة.

في المقابل، كثفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة ضرباتها على مستودعات النفط ومصافي التكرير الروسية، سعيا منها لقطع صادرات الطاقة الروسية والتسبب بنقص الوقود في جميع أنحاء البلاد.

" frameborder="0">

قائد جديد

على صعيد متصل، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، بتعيين يوري شيرفاشينكو قائدا جديدا مسؤولا عن الدفاعات الجوية للطائرات المسيّرة، والتي يُنظر إليها كعنصر حاسم في الدفاع ضد تهديد المسيّرات الروسية.

وقال موقع زيلينسكي على الإنترنت إن يوري شيرفاشينكو لديه خبرة في المساعدة في إنشاء أول مجموعة من قوات الاستجابة الأوكرانية من الألوية المتنقلة للدفاع الجوي.

وأردف أن اجتماعا للقيادة الأوكرانية حدد عدة مهام للقائد الجديد، بما في ذلك تطوير طائرات مسيرة اعتراضية وإدخال وسائل جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية.

استخدام الأصول الروسية

في الأثناء، قال مصدر أميركي مطلع لرويترز، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل استخدام الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية المجمدة كوسيلة دعم لأوكرانيا وإنهاء الحرب.

إعلان

وبينما يسعى الغرب إلى زيادة الضغوط على موسكو، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح لحكومات الاتحاد الأوروبي باستخدام أصول سيادية روسية مجمدة تصل قيمتها إلى 185 مليار يورو (217 مليار دولار) دون مصادرتها.

وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء حرب أوكرانيا عام 2022، حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها التعامل مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، مما تسبب في تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية.

0 تعليق