وداعاً للأسطورة : ميلان وإنتر يتقدمان في خطة هدم سان سيرو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 تحقيقات قضائية في الصفقة

 أعلن ناديا ميلان وإنتر ميلان الإيطاليان، اليوم الأربعاء، تعاونهما رسميا لاستكمال عملية الاستحواذ على ملعب "سان سيرو" (جوزيبي مياتزا) والأراضي المحيطة به من سلطات المدينة، في خطوة حاسمة نحو هدم الملعب التاريخي وبناء استاد جديد بمواصفات عالمية.


تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الأندية الإيطالية لرفع جودة ملاعبها وتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد.

مشروع الملعب الجديد والتحقيق القضائي

استعان ناديا ميلان وإنتر ميلان، المملوكان لصندوقي الاستثمار الأمريكيين رد بيرد وأوكتري على التوالي، بشركتي الهندسة المعمارية فوستر + بارتنرز و مانيكا للعمل على تصميم وتنفيذ الملعب الجديد.

ومن المقرر أن تبلغ سعة الملعب الجديد 71,500 مقعد، وسيكون جزءا من عملية إعادة تطوير أوسع للمنطقة تشمل إنشاء مبان تجارية وسكنية.

وفيما يتعلق بمصير الملعب القديم، سيتم هدم "سان سيرو" بالكامل باستثناء القسم التراثي الذي يشكل جزءا من الطابق الثاني، للحفاظ على جزء من ذاكرة الملعب التاريخية.

وفي تطور مواز، أعلنت مصادر قضائية اليوم الأربعاء أن ممثلي الادعاء في ميلانو قد فتحوا تحقيقا في مزاعم تتعلق بالتلاعب في العطاءات ضمن صفقة الاستحواذ.

جاء ذلك عقب شكوى تقدمت بها مجموعة أخرى قالت إنها كانت ترغب في تقديم عرض لكنها لم تحصل على الوقت الكافي. ورغم ذلك، لا يتوقع أن تؤدي هذه الشكوى إلى عرقلة الصفقة أو إيقاف المشروع.

ضغوط لتحسين الملاعب الإيطالية

تتعرض إيطاليا لضغوط متزايدة لتحسين وتطوير جودة ملاعبها الرياضية، هذا الضغط مدفوع بعاملين رئيسيين:

دعم المستثمرين الأجانب: الملاك الجدد لأندية الدوري الإيطالي، وخاصة الصناديق الأمريكية، تضغط لإنشاء ملاعب حديثة تزيد من الإيرادات. استضافة يورو 2032: الحاجة الملحة للمزيد من ملاعب ذات جودة كبيرة استعدادا لبطولة أوروبا 2032، التي ستستضيفها إيطاليا بالاشتراك مع تركيا.

يعد ملعب "سان سيرو"، الذي أنشئ عام 1926، أكبر ملعب في إيطاليا بسعة تقترب من 76 ألف مشجع.

ورغم تجديده لاستضافة كأس العالم 1990، إلا أنه يفتقر للمرافق والخدمات الحديثة الموجودة في ملاعب كرة القدم الأوروبية الأخرى، مما جعل خطوة هدمه وبناء بديل حديث ضرورة اقتصادية وفنية للناديين.

0 تعليق