عاجل

المقاومة تكثف جهود انتشال جثث الأسرى الإسرائيليين وضغوط أميركية لتسريعها - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية للجزيرة، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبقية الفصائل تبذل جهودا مكثفة لاستكمال انتشال جثامين الأسرى الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط أميركية لتسريع هذه الجهود.

وأضاف المصدر ذاته، أن العائق الوحيد لاستكمال عملية انتشال جثامين أسرى الاحتلال هو نقص الإمكانات والمعدات اللازمة. ورجح انتشال عددٍ معتبر من جثامين أسرى الاحتلال إذا توافرت الآليات والإمكانات المطلوبة.

من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حركة حماس إلى تسريع عملية تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وقال روبيو، في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية بصحبة الرئيس الأميركي، إن إسرائيل لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، وإن هناك التزامات على الطرفين بموجب الاتفاق.

من جانبه، قال ترامب إن الولايات المتحدة تريد من حماس أن تسرّع من تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

" frameborder="0">

موقف إسرائيل

وكان مصدر إسرائيلي مطلع قال للقناة الـ12، إن صبر إسرائيل بدأ ينفد وإنها بدأت تبحث طرق العمل في حال عدم إعادة الجثث.

وادعى المصدر، أن حماس تماطل لإطالة المرحلة الأولى من الصفقة، وأشار إلى أن إسرائيل وحماس تبادلتا عبر الوسطاء معلومات استخبارية عن مواقع محتملة لجثث الأسرى، في حين توجه الفريق المصري المسموح له بالدخول إلى غزة للبحث عنها.

وجاءت تلك التصريحات بعد دخول الصليب الأحمر لأول مرة إلى مناطق غربي رفح، أمس الأحد، ضمن مهمة البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ دخول فريق الصليب الأحمر كان مع حركة حماس.

من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بدخول عدد من الآليات الثقيلة من مصر إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم تضم حفارات وجرافات وشاحنات نقل. وكان عدد آخر من الآليات دخل يوم السبت إلى جنوب ووسط القطاع.

عمليات حفر في خان يونس بحثا غن جثث اسرائيلية
عمليات حفر في خان يونس بحثا عن جثث إسرائيليين (الجزيرة)

تسعى لإغلاق الملف

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.

إعلان

ومنذ 13 من الشهر الحالي، أطلقت حركة حماس الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثامين 16 أسيرا ويتبقى 12.

وتؤكد الحركة أنها تسعى لإغلاق الملف، وتحتاج وقتا للبحث عن بقية الجثامين وإخراجها في ظل الدمار الهائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلفت حرب الإبادة 68 ألفا و527 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا شمل 90% من البنى التحتية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

0 تعليق