أفادت تقارير صحفية، الاثنين، بأن سلطات الاحتلال تدرس بشكل جدي اتخاذ خطوات تصعيدية في قطاع غزة، تشمل "توسيع سيطرتها" العسكرية في القطاع.
ويأتي هذا التهديد "عقابا لحركة حماس" ردا على ما وصفه الاحتلال بـ "عدم إفراجها عن بقية الجثث".
وبالتزامن مع هذه التهديدات، نقل إعلام عبري عن مسؤول رسمي قوله إن استعدادات تجري لتسلم جثة محتجز في وقت لاحق "الليلة".
ذكرت المصادر أن قيادة الاحتلال تبحث خيارات لفرض إجراءات عقابية ضد حركة حماس، بهدف الضغط عليها في ملف الجثث المحتجزة.
ومن أبرز الخيارات المطروحة على الطاولة هو "توسيع السيطرة في غزة".
وربطت التقارير هذا التوجه العسكري مباشرة بملف المفاوضات المتعثر حول "بقية الجثث"، حيث يتهم الاحتلال حركة حماس بالمماطلة أو عدم الالتزام بالتفاهمات المتعلقة بإعادتها.
وفي تطور متصل ومواز لهذه التهديدات، نقل "إعلام عبري"عن "مسؤول"، قوله إن هناك تحركا وشيكا في هذا الملف.
وأكد المسؤول في تصريحه: "نستعد لتسلم جثمان أحد المحتجزين الليلة".
ويشير هذا التضارب الظاهري، بين التهديد بـ "العقاب" بسبب عدم تسليم "بقية الجثث"، والاستعداد لتسلم "جثمان واحد" الليلة، إلى أن الاحتلال قد يستخدم ورقة توسيع السيطرة العسكرية كأداة ضغط لتسريع عملية تسلم جميع الجثث المتبقية، وأن تسلم جثمان واحد لا يعتبر كافيا من وجهة نظره.

0 تعليق