نقابة المهندسين تكشف لـرؤيا تخصص جديد يعزز البنية التحتية ويوفر فرص عمل محلية ودولية (فيديو) - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
"نقابة المهندسين" تستحدث تخصص "هندسة النقل والمرور" لمواكبة "المدن الذكية" ومواجهة الازدحامات العلوان لـ"رؤيا": التخصص الجديد سيخلق فرص عمل ويطور البنية التحتية.. وندعو القطاعين العام والخاص لتسليم هذا الملف للمختصين

أعلن المهندس مالك العلوان، رئيس شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين الأردنيين، عن استحداث اختصاص "هندسة النقل والمرور" ضمن النقابة، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت كأولوية لمواكبة التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع النقل في الأردن.

دوافع الاستحداث

وأوضح العلوان، خلال مقابلة في برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض عبر قناة "رؤيا"، أن اختصاص النقل والمرور ظل لسنوات طويلة يمارس ضمن الإطار العام لشعبة الهندسة المدنية، إلا أن المجلس الحالي ارتأى ضرورة إيلائه أهمية خاصة لتطوير القطاع.

وأشار إلى أن ظهور مفاهيم حديثة مثل "هندسة المدن الذكية"، "النقل المستدام"، و"النقل المتكامل"، جعل من غير الممكن للنقابة "غض الطرف" عن استحداث هذا الاختصاص.

وأضاف العلوان أن هذا القرار جاء متزامنا مع "الاستقلالية الأكاديمية" لهذا التخصص، حيث أصبحت جامعات حكومية وخاصة تخرج مهندسين متخصصين في مواضيع النقل.

وكشف أن لجنة فنية من الخبراء، برئاسة معالي الدكتور محمد طالب عبيدات، أعدت تقريرا بدوافع الاستحداث، وتم رفعه لوزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، الذي وافق مشكورا على فتح الاختصاص.

مواجهة الازدحامات المرورية

وردا على سؤال حول دور هذا التخصص في حل مشكلة الازدحامات المرورية في المدن الأردنية، أكد العلوان أن هذا الاختصاص "يوفر مهندسين متخصصين فعليا، مؤهلين ومدربين على إيجاد التصاميم الحديثة وإدارة مشاريع النقل المبنية على العلوم والمعرفة".

وشدد على ضرورة الانتقال من ممارسة هذا الدور من قبل "مهندس مدني عام" إلى "مهندس باختصاص نقل ومرور" حاصل على مؤهلات واضحة، لتقديم حلول فعلية لهذه المشكلات.


تحسين الخدمات وخلق فرص عمل

وأكد المهندس العلوان أن التخصص الجديد سيعمل على تحسين كفاءة الخدمات الهندسية في قطاع النقل العام والبنية التحتية، سواء في القطاع الخاص عبر رفع جودة وتنافسية المكاتب الاستشارية، أو في القطاع العام.

ووجه دعوة عبر "رؤيا" لأصحاب المكاتب الهندسية، وللمؤسسات الحكومية (كوزارة الأشغال، وزارة النقل، أمانة عمان، والبلديات) لـ "إيلاء هذا الموضوع أهمية من خلال تسليم ملفات النقل فعلا لمهندسين متخصصين".

واختتم العلوان مؤكدا أن هذا الاختصاص "100% سيوفر فرص عمل جديدة" في السوقين المحلي والخارجي، خاصة مع ارتباط النقل الحديث بالتطبيقات الذكية والتقنيات الحديثة، مشيرا إلى دور "مركز رام" في النقابة كبيئة حاضنة للأفكار الرائدة، وتأهيل المهندسين للعمل في المشاريع الكبرى الممولة دوليا.

0 تعليق