الصحة الحيوانية: استعدادٌ لمواجهة «حمّى كيو»… وخطة ميدانية للمسح والإجراءات الوقائية
ليبيا – قال رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية عبد الرحمن جبيل إن لدى الجهات المختصة معرفة وأساليب للتعامل مع «حمّى كيو»، مشيرًا إلى وجود أبحاث سابقة سجّلت إصابات في 2009 و2016 لدى البشر، ومشيدًا بدور مركز مكافحة الأمراض في اكتشاف قطيعين مصابَين.
جاهزية ومتابعة مع دول الجوار
أكد جبيل استعداد المركز لأي أمراض قد تأتي من دول الجوار، لافتًا إلى إمكان ظهور أمراض خلال فترات هجرة الحيوانات، ومنها «حمّى كيو».
مسح ميداني وإجراءات وقائية
أوضح أن الإدارات الفنية تعمل بشكل مكثّف، وسيجري إرسال فرق لزيارة المنطقة ومسحها بالكامل واتخاذ إجراءات وقائية للحدّ من انتشار المرض، مع مواصلة التحاليل الفنية لتأكيد الإصابات.
توزيع الأدوار والإجراءات التقنية
بيّن أن مركز الأمراض يقوم بدوره في الرصد والتشخيص، فيما يتولّى المركز الوطني مكافحة المُسبّبات عبر ضبط العدوى، وإجراء التحاليل، وتحديد المسبّب المرضي، واستخدام المطهرات والمبيدات للقضاء على الناقل.
تحذير وتطمين
شدّد جبيل على أن أي مرض مشترك يُعد خطيرًا إذا لم تُكبح مسبباته، وأن خطة المركز واضحة، مؤكدًا أن «حمّى كيو» من الأمراض المسببة للإجهاض. وأضاف محذّرًا: «لو لم تتم الإجراءات الوقائية سينتشر المرض، لكن ليس بالتخيّل الذي يراه المواطن البسيط»، موضحًا — بحسب تصريحه — أنه «ليس من الأمراض التي تنتقل عن طريق التنفّس»، وأنه «مرض مشترك ومبلّغ عنه»، متوقعًا وضوح الصورة خلال يومين.
0 تعليق