Published On 9/10/20259/10/2025
|آخر تحديث: 18:34 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:34 (توقيت مكة)
أعلن التلفزيون الرسمي في جمهورية جنوب السودان أن الرئيس سلفاكير ميارديت أقال قائد الجيش وأعاد سلفه الذي كان قد أقاله قبل 3 أشهر.
وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة تغييرات وتبديلات مستمرة في صفوف الجيش والحكومة، في وقت يواجه فيه سلفاكير صراعا مسلحا وتكهنات متزايدة داخل البلاد بشأن من سيخلفه.
ويقود سلفاكير (74 عاما) حكومة انتقالية بالدولة الفقيرة والمنقسمة منذ استقلالها عن جمهورية السودان عام 2011. وتم تأجيل الانتخابات المقررة مرتين. ووُجهت الشهر الماضي تهمة الخيانة إلى رياك مشار النائب الأول للرئيس وأبرز منافسيه خلال الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 2013 و2018.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون -في وقت متأخر من أمس الأربعاء- أن سلفاكير عين بول نانغ ماجوك ليحل محل داو أتورجونغ في منصب رئيس قوات الدفاع الجديد، دون تقديم أي تفسير لهذا القرار.
وتم تعيين أتورجونج لاحقا مستشارا فنيا في وزارة الدفاع.
ودون إبداء أي تفسير، أقال كير -في يوليو/تموز الماضي- ماجوك بعد 7 أشهر من توليه المنصب، وعين أتورجونغ بدلا منه.
وجاء القرار عقب تجدد القتال (شمال شرق) حيث اجتاحت مليشيا تنتمي إلى قبيلة النوير -التي ينتمي إليها مشار- قوات الجيش هناك لفترة وجيزة.
ووضعت الحكومة مشار قيد الإقامة الجبرية في مارس/آذار متهمة إياه بدعم المليشيا، وقُدِم الشهر الماضي للمحاكمة بتهمة الخيانة والقتل وجرائم ضد الإنسانية. وينفي مشار كل هذه الاتهامات.
وأثار اعتقال مشار المخاوف مجددا من العودة إلى حرب أهلية شاملة، إذ يتهم أنصاره الحكومة بانتهاك اتفاق السلام وتقاسم السلطة الذي جرى التوصل إليه عام 2018.
ويقول المحللون إن التغييرات المتكررة التي أجراها سلفاكير في الحكومة وأجهزة الأمن تهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة وإرضاء الفصائل المختلفة.
والشهر الماضي، اتهم محققو الأمم المتحدة زعماء جنوب السودان "بالنهب المنهجي" لثروات البلاد لتحقيق مكاسب شخصية.
إعلان
0 تعليق