Published On 9/10/20259/10/2025
|آخر تحديث: 07:08 (توقيت مكة)آخر تحديث: 07:08 (توقيت مكة)
رست فرقاطة فرنسية في ميناء "تِما" قرب العاصمة الغانية أكرا، في إطار تمرين عسكري يمتد 4 أيام، يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين باريس وشركائها في خليج غينيا، وسط تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
وتشارك السفينة الحربية، التي تحمل اسم سوركوف، في تدريبات مشتركة مع البحرية الغانية، تركز على مكافحة القرصنة وتهريب المخدرات، إضافة إلى تحسين قدرات الاستجابة السريعة في مواجهة التهديدات البحرية.
وتأتي هذه المناورات في وقت يشهد فيه خليج غينيا ارتفاعا في أنشطة القرصنة والتهريب، مما دفع دول المنطقة إلى تكثيف التعاون مع شركاء دوليين، خصوصا فرنسا التي تحتفظ ببعض الحضور العسكري في غرب أفريقيا.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس رغبة باريس في الحفاظ على نفوذها الأمني في القارة، في ظل تراجع وجودها في بعض دول الساحل بعد الانقلابات الأخيرة، بينما تسعى غانا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وحماية مصالحها الاقتصادية المرتبطة بالموانئ وحقول النفط البحرية.
وتواصل باريس إعادة تموضعها العسكري في أفريقيا، في المقابل تبدو غانا حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية لتعزيز أمنها البحري.
غير أن مراقبين يحذرون من أن الاعتماد المفرط على الشركاء الخارجيين قد يثير نقاشا داخليا حول السيادة والاستقلالية في رسم السياسات الدفاعية.
0 تعليق