أكثر من 55 ألف فرصة عمل: البرنامج الوطني للتشغيل يدعم توظيف الأردنيين ويرفع الأجور - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 55 الف عقد عمل مدعوم حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025 زيادة في دعم الأجور تصل إلى 145 دينارًا شهريًا تلقى 42,541 موظفًا تدريبًا على المهارات الوظيفية

أعلنت وزارة العمل عن تحقيق البرنامج الوطني للتشغيل إنجازًا لافتًا بتوقيع 55,052 عقد عمل مدعومًا حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي. وتأتي هذه الخطوة في إطار إعادة هيكلة شاملة للبرنامج، تهدف إلى تعزيز استدامة الوظائف ورفع كفاءة العاملين، مع تقديم حوافز جديدة ومحسّنة للقطاع الخاص والباحثين عن عمل على حد سواء.

أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة العمل أن الإناث شكلن ما نسبته 51% من إجمالي العقود الموقعة، بواقع 28,098 عقدًا، مقابل 26,954 عقدًا للذكور، مما يؤكد نجاح البرنامج في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية.


كما استفاد 6,726 شخصًا من منتفعي صندوق المعونة الوطنية من فرص العمل التي وفرها البرنامج، مع رفع بدل المواصلات المخصص لهم إلى 30 دينارًا، لتسهيل وصولهم إلى أماكن عملهم.

وفي إطار تحسين المزايا، شملت التعديلات الجديدة ما يلي:

زيادة دعم الأجور: ارتفعت قيمة الدعم من 130 إلى 145 دينارًا شهريًا. تمديد مدة الدعم: أصبحت فترة الدعم 9 أشهر بدلاً من 6 أشهر. دعم إضافي: يساهم البرنامج الآن ببدل مواصلات (10 دنانير للذكور و15 دينارًا للإناث)، ويرفع مساهمته في اشتراكات الضمان الاجتماعي إلى 12 دينارًا. توسيع الفئة العمرية: تم توسيع الفئة المستهدفة لتشمل الأعمار من 18 إلى 45 عامًا.

ولم يغفل البرنامج أهمية التدريب، حيث تلقى 42,541 موظفًا تدريبًا على المهارات الوظيفية، بينما حصل 10,765 آخرون على تدريب متخصص في السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع مؤسسة التدريب المهني.

محاور جديدة لدعم الباحثين عن عمل ورواد الأعمال

شملت إعادة الهيكلة إضافة محور "بناء قدرات الباحثين عن عمل"، الذي يركز على تزويدهم بمهارات كتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات. كما تم إطلاق محور لدعم العاملين لحسابهم الخاص (رواد الأعمال) من خلال تقديم الإرشاد والتدريب لضمان نمو مشاريعهم واستدامتها.

التوقعات المستقبلية

مع تمديد فترة عمل البرنامج حتى 31 تموز 2028، يُتوقع أن تساهم هذه التحسينات في زيادة وتيرة تشغيل الأردنيين بشكل ملحوظ خلال السنوات القادمة. من المرجح أن يؤدي تخفيض الكلف التشغيلية على القطاع الخاص إلى تحفيز المزيد من الشركات على التسجيل في البرنامج وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.

كما يُنتظر أن تسهم برامج بناء القدرات ودعم ريادة الأعمال في خلق جيل جديد من المهنيين وأصحاب المشاريع القادرين على المنافسة في سوق العمل، مما يدعم النمو الاقتصادي الشامل ويعزز الاعتماد على الذات لدى شريحة واسعة من الشباب الأردني.

0 تعليق