من الانقسام إلى الشراكة: دعوة لتحديث الأمن والاقتصاد وتحويل ليبيا بوابةً لإفريقيا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا على مفترق طرق حاسم… وزير الثروة البحرية يدعو لشراكات دولية وإصلاحات شاملة

ليبيا – نشرت صحيفة “العرب” الأسبوعية مقالًا للوزير علي ميلاد بن يونس (حكومة الاستقرار) بعنوان «ليبيا على مفترق طرق حاسم»، تناول فيه رؤية لإعادة بناء الدولة، وقد تابعته «صحيفة المرصد» ونشرت أبرز مضامينه.

خارطة أممية ومسار للاستقرار
يرى الكاتب أن خارطة الطريق الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة تتيح مسارًا لاستعادة المؤسسات وتوحيد الحكم وإرساء أسس السلام والاستقرار، بعد سنوات من الشلل السياسي.

دعم خارجي وشراكات طويلة الأمد
يشدد على أن النجاح لا يقتصر على الإصلاح المحلي أو التوافق بين الفصائل، بل يتطلب دعمًا خارجيًا قويًا لإعادة بناء وتحديث الدولة، بما يضمن استقرارًا اقتصاديًا ينعكس نفعه على الليبيين ويعزّز المصالح المشتركة لشركاء ليبيا.

مرتكزان: المصالحة وبناء المؤسسات
يؤكد أن الاستقرار يستند إلى المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة، على أن يقترن ذلك باستثمارات كبيرة في البنية التحتية والتعليم والصحة والأمن وتنويع الاقتصاد لتفادي دوامة الهشاشة.

التعليم والصحة أولوية عاجلة
يدعو إلى إعادة بناء المدارس والجامعات، وتعزيز التدريب المهني، ورفع كفاءة الرعاية الصحية عبر شراكات دولية لتحسين جودة الخدمات وتعميم الوصول إليها.

الاتصالات عمود التحديث
يعدّ الاتصالات السلكية واللاسلكية حجر الأساس لانتعاش الاقتصاد، إذ تمثل البنية التحتية الرقمية رافعة لتحديث مؤسسات الدولة وتوسيع القطاع الخاص ودمج ليبيا في الأسواق العالمية.

ثروات طبيعية وفرص تنويع
يشير إلى احتياطيات النفط والغاز، إضافة إلى الفوسفات والحديد والمعادن النادرة غير المستغلة، داعيًا لتحويلها إلى محركات ازدهار طويل الأمد وفق أفضل الممارسات البيئية، مع إبراز إمكانات الزراعة والطاقة لتعزيز الأمن الغذائي وخلق الوظائف.

بوابة إلى إفريقيا وأمن شامل
يطمح لجعل ليبيا منصة عبور إلى الأسواق الإفريقية عبر اتفاقيات متبادلة تحترم السيادة، ويؤكد أن الأمن شرط لا غنى عنه، مع الحاجة لتقنيات وتدريبات متقدمة لمراقبة الحدود ووقف الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات التهريب.

قوات موحّدة تحترم الحقوق
يدعو لإعادة بناء مؤسسات الدفاع والأمن بجيش محترف موحّد وأجهزة حديثة تعمل بشفافية وتحترم حقوق الإنسان، بما يعزّز إسهام ليبيا في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

من الانقسام إلى الشراكة الموثوقة
يختتم بأن إعادة البناء تتطلب شراكات وسياسات سليمة تشترك في صياغتها جميع الأطراف، لتحويل ليبيا من ساحة انقسام إلى شريك موثوق في الأمن والطاقة والتنمية والتكامل الإقليمي.

المرصد – متابعات

 

0 تعليق