أعلنت السلطات السورية عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى في صفوف قوى الأمن الداخلي، واتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشن هجوم على الحواجز الأمنية والأحياء السكنية.
تفاصيل الهجوم
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني في حلب قوله: "استشهاد عنصر وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي، جراء استهداف قوات "قسد" لحواجز الأمن في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب".
وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسل "سانا" في المدينة بأن قوات "قسد" وسّعت من نطاق استهدافها، حيث قامت بقصف الأحياء السكنية في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية باستخدام قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
من "إعادة الانتشار" إلى المواجهة المباشرة
يأتي هذا التصعيد الدامي بعد ساعات فقط من بيانات أصدرتها وزارة الدفاع السورية، ذكرت فيها أن تحركاتها العسكرية في المنطقة هي "إعادة انتشار" رداً على "اعتداءات" سابقة من "قسد"، لكنها أكدت في الوقت ذاته التزامها باتفاق 10 آذار وعدم وجود نية لعمليات عسكرية.
إلا أن سقوط شهيد وجرحى وقصف الأحياء السكنية ينقل الموقف من حالة التوتر إلى مواجهة مباشرة، ويضع الاتفاق الهش بين الطرفين على شفا الانهيار، مما يهدد بإشعال جبهة جديدة في المدينة التي عانت لسنوات من ويلات الحرب.
0 تعليق