بسبب تصرفه مع ألونسو.. إيقاف وغرامة يهددان فينيسوس مع ريال مدريد - الأول نيوز

لا تزال تصرفات فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، وكلماته عند استبداله في الدقيقة 71 من مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، مساء أمس الأحد، تثير جدلا واسعا.

ونجح ريال مدريد في حسم مباراة الكلاسيكو لصالحه؛ إذ تفوق على برشلونة بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني 2025-2026.

هل يُعاقب فينيسيوس على سلوكه تجاه ألونسو في الكلاسيكو؟

ووفقا لما نشرته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن فينيسيوس بدأ بإظهار إشارات استنكار واضحة وكلمات أخرى، أمام الجمهور، في إشارة واضحة إلى تذمره من تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد.

وأضافت أن السؤال هو: «هل يُعاقب فينيسيوس على هذا السلوك؟، وفقا لاتفاقية المفاوضة الجماعية السارية منذ عام 2015، والتي تُشكل أساسا للأوامر التأديبية للأندية، يمكن اعتبار هذا انتهاكا خطيرا يشمل التصريحات المُهينة أو الكيدية التي تتجاوز الحق في حرية التعبير أو ممارسة النقد، والموجهة ضد النادي أو إدارته أو مدربيه أو لاعبيه».

وتابعت: «أليس سلوك البرازيلي خبيثا، ويستهدف مدرب ريال مدريد مباشرة؟، إذا اعتبر ريال مدريد سلوك البرازيلي خطيرا، فسيواجه اللاعب غرامة، وفي الحالات القصوى، إيقافا عن العمل مع خصم راتبه لمدة تتراوح بين يومين و10 أيام، أما بالنسبة للعقوبة المالية، فقد تصل إلى 53 ألف يورو، وفقا للقيمة المحددة في الاتفاقية، وبناء على راتب البرازيلي الشهري، والذي يبلغ إجماليه حوالي مليون و250 ألف يورو».

ماذا حدث؟

وعندما قرر ألونسو إجراء تغيير آخر في تشكيل ريال مدريد بخروج فينيسيوس ودخول رودريجو بدلا منه، غادر «الأول» أرضية ملعب «سانتياجو برنابيو» في الشوط الثاني، وهو يصرخ ويلوح بيديه.

ووفقا لما أوردته شبكة «DAZN»، ظهر الاستياء الشديد على فينيسيوس أثناء خروجه من الملعب، وأصدر بعض التهكنات قائلا: «أنا سأرحل عن الفريق.. سأرحل، من الأفضل أن أرحل»، ثم اتجه إلى غرفة الملابس على الرغم من عدم انتهاء المباراة بعد، قبل أن يعود إلى مقاعد البدلاء بعد دقائق قليلة بعدما تدخل لويس يوبس مدرب حراس ريال مدريد، لاحتواء الموقف والحديث مع اللاعب.

وذكر تقرير الشبكة، أن ألونسو حاول تهدئة الموقف، قائلا بصوت منخفض للاعب: «اهدأ، اهدأ»، في محاولة للحفاظ على تركيز الفريق.

كما التقطت الكاميرات مشاهد لألونسو يرد عليه بوجه جاد قائلا: «هيا يا فيني»، في إشارة واضحة لغضبه من تصرف اللاعب.