قرارات حاسمة بشأن القوة الدولية في غزة خلال أيام - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف موقع «أكسيوس» أن الإدارة الأمريكية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لخطة تهدف إلى إنشاء قوة أمنية دولية لنشرها في قطاع غزة، وسط مشاورات مكثفة تجريها مع عدد من الدول.


ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن القيادة المركزية الأمريكية تتولى صياغة الخطة التي تتضمن تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مساهمات عسكرية من دول أخرى.


وأفادت المصادر بأن إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أبدت استعدادها للمشاركة في القوة المزمع تشكيلها، معتبرة أنه إذا لم يكن هناك نظام أمني وحكم موثوق في غزة يحظى بموافقة إسرائيل، سنجد أنفسنا في وضع تتعرض فيه الأخيرة لهجمات متكررة.


وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن تسعى لتجنب عودة التصعيد العسكري، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى جزءا من المعادلة الأمنية، لكن لا ينبغي التسرع في إشراكها. واعتبر أن من الأفضل أن نتحرك بحذر ونفعل الأشياء على نحو صحيح، لأننا لن نحظى بفرصة ثانية.


ووفق مسؤول آخر، فإن إسرائيل تشعر بالتوتر وفقدان السيطرة، مضيفا: «قلنا للإسرائيليين دعونا نهيئ الظروف المناسبة أولا، ثم نرى ما إذا كانت حماس جادة في التزاماتها».


وذكرت المصادر أن تركيا أعربت عن استعدادها للمشاركة، رغم معارضة إسرائيل لأي وجود عسكري تركي في غزة، إلا أن واشنطن ترى أن إشراك تركيا إلى جانب مصر وقطر، ضروري لأنها الأطراف الأقدر على التواصل مع حماس ودفعها للتصرف بمسؤولية، بحسب مسؤول أمريكي.


ماذا لو رفضت حماس؟


ونقل الموقع عن مستشارين مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قوله إن من المهم عدم إعطاء حماس ذريعة لرفض الخطة، رغم اعترافهم بإمكانية ألا تقبلها الحركة.


وأفصح هؤلاء بأنه في حال رفضت حماس الخطة قد تبدأ العملية بانتشار قوات إسرائيلية في جنوب غزة، وهي المنطقة التي لا تخضع لسيطرة الحركة، بهدف إنشاء منطقة آمنة تمهد لمرحلة إعادة الإعمار.


وحسب المصادر، فإن واشنطن حققت تقدما ملحوظا في إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعم إنشاء القوة الأمنية، على أن يستخدم القرار كـ«تفويض قانوني» يسمح للدول المساهمة في تلك القوات.


وأوضحت المصادر أن القرار لن يحول القوة إلى بعثة تابعة للأمم المتحدة، بل ستظل تحت إشراف الولايات المتحدة، التي ستتولى مراقبة عملياتها والتأثير على قراراتها.


ويتوقع أن تتخذ القرارات الحاسمة بشأن تشكيل القوة خلال الأيام القادمة، على أن تعرض على إسرائيل والدول المشاركة المحتملة خلال الأسابيع القادمة.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق