المنامة في 11 نوفمبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن مملكة البحرين تواصل ترسيخ ريادتها العالمية في دعم وتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تمثل نموذجًا حضاريًا يُجسّد التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود الأممية الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.
وأوضحت أن إطلاق النسخة الخامسة من الجائزة يعكس الحرص المستمر على تطويرها، بما يواكب التحولات العالمية في مجالات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أن الابتكار في تصميم فئات الجائزة وآليات المشاركة أسهم في توسيع نطاقها العالمي، لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب والأفراد والمؤسسات حول العالم.
وبيّنت وزيرة شؤون الشباب أن التطوير المستمر الذي تشهده الجائزة جعلها منصة دولية مرموقة تُلهم الشباب على الإبداع وتُحفّزهم على تحويل أفكارهم إلى مبادرات واقعية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن الإقبال الكبير والمميز على المشاركة في النسخة الحالية يعكس مدى الثقة العالمية الراسخة والاحترام الدولي المتزايد لمكانة الجائزة ورسالتها الرائدة، مؤكدةً أن جائزة الملك حمد أصبحت رمزًا عالميًا للتفوق الشبابي والإبداع في خدمة أهداف الأهداف الأممية.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أن النسخة الخامسة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة شهدت نجاحًا استثنائيًا ومشاركة دولية واسعة، مما يعكس مكانة الجائزة العالمية ومصداقيتها المتنامية على مستوى الشباب والمبادرات الإبداعية.
وكشفت أن إحصائيات اللجنة المشرفة على الجائزة أظهرت تسجيل أكثر من 8200 مشاركة من أكثر من 100 دولة حول العالم، ما يعكس الزخم الدولي المتنامي للجائزة كواحدة من أبرز المنصات العالمية التي تحتفي بالإبداع الشبابي والمؤسسات الداعمة، في تأكيدٍ على الامتداد العالمي للجائزة وتأثيرها الفاعل في تمكين الشباب من الإسهام بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد تدقيقًا ومراجعة لجميع المشاركات للتأكد من مطابقتها للشروط والمعايير المعتمدة، تمهيدًا لبدء مراحل التحكيم المختلفة وصولًا إلى اختيار الفائزين في فئات الجائزة التي تتضمن فئتين رئيسيتين: الفئة الأولى مخصصة للشباب المبدعين والرواد، فيما الفئة الثانية موجهة لأصحاب المبادرات والمؤسسات الداعمة للشباب.
م.ص, s.a
0 تعليق