عاجل

المشاركون في برنامج «قدها» لـ(بنا): النسخة الثانية شهدت تحديات أقوى وتجارب استثنائية تعزز روح الانضباط والمسؤولية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص – (بنا)

المنامة في 10 نوفمبر/ بنا / أكد رئيس المدربين وعدد من المشاركين في برنامج «قدها» أن النسخة الثانية من البرنامج جاءت أكثر قوةً وإثارةً، بما تضمنته من مراحل تدريبية مكثفة ومهام ميدانية صعبة عكست روح التحدي والإصرار لدى الشباب البحريني، مشيرين إلى أن البرنامج يعد تجربة وطنية رائدة تجسد معاني الانضباط وروح العمل الجماعي، وتسهم في صقل المهارات البدنية والذهنية للمشاركين وتعزيز قدراتهم القيادية.

 

وأشاروا في تصريحاتٍ خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش حفل تدشين النسخة الثانية من البرنامج إلى أن تجربة «قدها» شكلت نقطة تحول في حياتهم الشخصية، إذ أكسبتهم مفاهيم جديدة في الصبر والتحمل والثقة بالنفس، معربين عن فخرهم بالمشاركة في تجربة تعكس صورة الشباب البحريني الطموح القادر على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجاز بروحٍ عاليةٍ من الإصرار والمسؤولية.

 

وأكد العقيد الركن أحمد المهزع رئيس المدربين في برنامج «قدها»، أن الموسم الثاني من البرنامج شهد نقلة نوعية من حيث مستوى التحديات وطبيعة التدريب، مشيرًا إلى أن البرنامج ينفذ بتوجيه من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، وسمو العميد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد العمليات الخاصة بالحرس الملكي، في إطار دعم المبادرات الشبابية التي تعزز روح الانضباط والمسؤولية.

 

وأوضح أن الموسم الحالي تميز بتصميم مراحل أكثر صعوبة وتنوعًا عن المواسم السابقة، بهدف اختبار قدرات المشاركين البدنية والنفسية ضمن بيئة تدريبية تحاكي الانضباط العسكري، مؤكداً أن البرنامج أصبح أحد أبرز المنصات الوطنية لاكتشاف الطاقات الشبابية وتعزيز العمل الجماعي وروح القيادة.

 

وأضاف أن برنامج «قدها» يسعى لترسيخ القيم الوطنية من خلال تجارب واقعية تبرز الإرادة البحرينية القادرة على التحدي والإنجاز، موضحًا أن الموسم الثاني حمل مفاجآت وتحديات جديدة عكست المستوى العالي من الاحترافية في التدريب والتنظيم.

 

وفي سياق متصل، أعرب المتسابق محمد، حامل الرقم 307، عن فخره بالمشاركة في الموسم الثاني من البرنامج، واصفًا التجربة بأنها مليئة بالدروس القيمة التي اختبرت مدى صبره وقدرته على تحمل الضغط والعمل بروح الفريق الواحد.

 

وأوضح أن البرنامج غير نظرته للتحدي والانضباط، إذ عاش تجربة تحاكي الحياة العسكرية بكل تفاصيلها، ما جعله أكثر التزامًا في حياته اليومية وأكثر قدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بثقة وثبات، مضيفًا أن «قدها» من البرامج التي تسهم في بناء الشخصية القيادية.

 

وأكد المتسابق هشام، حامل الرقم 298، أن مشاركته في الموسم الثاني كانت تجربة ملهمة مكنته من اختبار حدود قدراته، مشيرًا إلى أن البرنامج غرس فيه معاني الصبر والالتزام وروح الإصرار على تحقيق النجاح.

 

وأوضح أن التحديات التي واجهها المشاركون كانت بمثابة اختبار واقعي للقدرة على التحمل الجسدي والذهني، مع ضرورة التعاون والتكاتف بين أفراد الفريق لتجاوز الصعوبات، مبينًا أن البرنامج شكل بيئة مثالية لصقل مهاراته الشخصية، وستبقى واحدة من أهم المحطات التي مر بها في حياته.

 

وقال المتسابق سلمان، حامل الرقم 42، إن النسخة الثانية من برنامج «قدها» أتاح له فرصة استثنائية لاختبار قوته الذهنية والجسدية، مشيرًا إلى أن البرنامج ساعده على اكتشاف إمكانيات جديدة لديه لم يكن يدركها من قبل.

 

وأضاف أن طبيعة المهام التي خاضها المشاركون جمعت بين الجانب العملي والنفسي، مما تطلب توازناً بين التحمل البدني والانضباط الذهني في مواجهة الضغوط، موضحًا أن أهم الدروس المستفادة من التجربة هي الصبر والالتزام والثقة بالنفس.

 

من جانبه، أوضح المتسابق عيسى، حامل الرقم 15، أن مشاركته في البرنامج كانت تجربة فريدة أتاحت له فرصة لتحدي ذاته وتجاوز حدوده الشخصية، مؤكدًا أن البرنامج غرس فيه روح العزيمة والانضباط.

 

وأشار إلى أن المراحل الميدانية في البرنامج تميزت بالقوة والصعوبة، إذ اختبرت قدرة المشاركين على التحمل والعمل تحت ضغط مستمر، مؤكدًا أن خوض تجربة الزحف والمهمات الميدانية كانت من أصعب اللحظات التي لن ينساها.

 

وقال المتسابق حسن، حامل الرقم 96، إن المشاركة في برنامج «قدها» كانت من أكثر التجارب صعوبة في حياته، إذ واجه خلالها تحديات تتطلب صبرًا وانضباطًا تحت ضغط جسدي ونفسي كبير.

 

وأوضح أن تجربة البرنامج التي امتدت على مدى تسعة أيام كشفت له مدى قدرته على التحمل والتأقلم مع الظروف القاسية، مشيرًا إلى أن قلة النوم والإجهاد المستمر كانت من أبرز الصعوبات التي واجهها.

 

وأكد تميز البرنامج عبر مستوى المنافسة والمهنية في التنظيم، مشيرًا إلى أنه خرج من التجربة بدروس ثمينة في الانضباط والثقة بالنفس والقدرة على العمل الجماعي والتحكم في الانفعالات.

 

وأوضح المتسابق عبد الرحمن، حامل الرقم 505، أن مشاركته في الموسم الثاني من «قدها» كانت تجربة غنية بالتحديات، جمعت بين الجانب العسكري والتأهيل الذهني، ما ساعده على فهم معنى الالتزام والانضباط الحقيقي.

 

وأشار إلى أن المراحل التي خاضها تضمنت تدريبات عملية صممت لاختبار أقصى حدود القدرة البدنية والنفسية، مؤكداً أن التجربة منحته طاقة إيجابية وشعوراً بالفخر لتجاوزه مراحل صعبة.

 

واختتم المتسابق محمد، حامل الرقم 449، قائلًا: "إن المشاركة في الموسم الثاني من برنامج «قدها» كانت واحدة من التجارب التي كشفت له جوانب جديدة من شخصيته، مشيرًا إلى أن التحديات كانت أصعب من المواسم السابقة وأكثر تطلبًا من حيث الجهد والتحمل".

 

وأوضح أن البرنامج ساعده على كسر حاجز الخوف والتردد من خوض التجارب الجديدة، مؤكدًا أن الصعوبات التي واجهها جعلته أكثر ثقة بنفسه وأكثر استعدادًا لخوض تحديات أكبر.

من: نورة البنخليل

ع.ر, M.B

0 تعليق