الخارجية السورية تكشف تفاصيل اجتماع الشرع وترمب في البيت الأبيض - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
دمج "قسد" ورفع "قيصر" ودعم أمريكي للسلام الإقليمي

في خطوة وصفت بالتاريخية، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بيانا مفصلا مساء الاثنين، تناولت فيه نتائج الزيارة الرسمية للرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأفاد البيان بأن اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، استمر "لأكثر من ساعة"، وسادته أجواء "ود وبناءة".

إشادة أمريكية بالقيادة السورية ووعود بالدعم

وقالت الخارجية السورية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وبالشعب السوري، مثنيا على جهود دمشق في "قيادة المرحلة السابقة بنجاح"، وما تحقق من إنجازات على صعيد التحرير وإعادة الاستقرار.

وأشارت إلى أن ترمب أكد على استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه القيادة السورية "لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في المرحلة المقبلة".


اجتماع موسع بمشاركة تركية لمتابعة الاتفاقات

في خطوة تالية وبتوجيه من ترمب، عقد اجتماع عمل موسع ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وهدف هذا الاجتماع الثلاثي لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين ووضع آليات تنفيذ واضحة له.

اتفاق على دمج "قسد" ودعم أمريكي لرفع "قيصر"

كشف البيان عن محاور استراتيجية جرى الاتفاق عليها خلال المباحثات:

دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد): اتفق الجانبان على المضي في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بما يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن صفوف الجيش العربي السوري، بهدف توحيد المؤسسات وتعزيز الأمن الوطني.

دعم الاستقرار الإقليمي: أكد الجانب الأمريكي دعمه للتوصل إلى اتفاق أمريكي مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.

رفع العقوبات الاقتصادية: في الشق الاقتصادي، أعلن ترامب عن دعم بلاده لجهود النهضة والاستثمار في سوريا، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالمضي في رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر، بما يتيح تعزيز فرص التنمية وجذب الاستثمارات.

واختتم البيان بالإشارة إلى أن اللقاء عكس "روح الانفتاح والرغبة المشتركة في بناء صفحة جديدة من العلاقات السورية-الأمريكية، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للشعبين الصديقين".

0 تعليق