عاجل

خلال افتتاحه التمرين المشترك لدول التحالف الأمني .. وزير الداخلية يشيد بقدرات التحالف الأمني الدولي وإمكانياته الأمنية والتنسيقية بالتعاون مع الشركاء الدوليين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 27 أكتوبر/ بنا / افتتح الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية صباح اليوم، التمرين المشترك الثالث لدول التحالف الأمني الدولي الذي تستضيفه وزارة الداخلية ويعد التمرين الميداني الأول الذي ينظمه التحالف بمشاركة 9 دول ( البحرين ، الإمارات ، فرنسا ، إيطاليا ، إسبانيا ، سلوفاكيا ، السنغال ، سنغافورة ، المغرب ) وممثلين عن جهات إنفاذ القانون بجانب فرق تكتيكية وتقنية متخصصة ووحدات التدخل السريع والطيران والاتصالات والإعلام.

واستمع معالي وزير الداخلية، إلى إيجاز حول سير عمليات التمرين ودرجة التنسيق والتفاعل بين المشاركين في أداء المهام والواجبات، بالإضافة إلى مراحل التنفيذ والأداء الميداني ، مما يعكس الجاهزية العالية والكفاءة في التعامل مع كافة الظروف والمستجدات الأمنية، بعدها شهد معاليه جانبا من التمارين التي نفذها التحالف الأمني الدولي ويجري حسب ما هو مخطط له ، مشيدا معاليه بالتفاعل الواضح بين المشاركين والفرضيات التي يتضمنها التمرين والقدرات في معالجة الأحداث باحترافية.

وأعرب معالي وزير الداخلية ، عن شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، على مبادرته الأمنية النوعية بتأسيس التحالف ودعم أمانته العامة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، مشيدا بالدور الإقليمي المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على تعزيز أركان الأمن والاستقرار الإقليمي، منوها معاليه بقدرات التحالف الأمني الدولي وإمكانياته الأمنية والتنسيقية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لافتا إلى أن تبادل الخبرات وتوحيد الجهود الدولية يسهم في تحقيق إنجازات أمنية استثنائية في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وقد نجح التحالف في كشف العديد من القضايا العابرة للحدود وضبط المتهمين فيها.

وأكد معاليه، أهمية الاعداد المتكامل والاستفادة من التمارين التي تجسد التعاون الوثيق والعمل الدولي المشترك بين أعضاء التحالف في سبيل تعزيز أمن المجتمعات ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما يعكس الدور الأمني المتقدم للتحالف والحرص على بناء شراكات استراتيجية تدعم الاستقرار الإقليمي والدولي وهو ما يمنحنا العزيمة والتصميم على الحفاظ على أمن أوطاننا واستقرارها.

وأوضح معالي وزير الداخلية أن الواقع الأمني الدولي والتحديات، يدفعنا إلى دراسة الإمكانات المشتركة، ووضعها في إطار تعاوني وتنسيقي متقدم انطلاقا من وحدة الهدف، ما يتطلب مواصلة العمل في اعداد التمارين لرفع الجاهزية والاستعداد، وتوحيد المفاهيم لمواجهة كافة أنواع التهديدات والمخاطر، وتبادل الخبرات والمعلومات، بما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار، متمنيا معاليه التوفيق والنجاح في تحقيق رؤية وأهداف التمرين.

 

ع.ر, Z.I

0 تعليق