جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب،مساء الاثنين، هجومه العنيف على الحزب الديمقراطي، محمّلاً إياه المسؤولية الكاملة عن استمرار الإغلاق الحكومي، ومشترطاً إعادة فتح الحكومة بشكل فوري قبل الدخول في أي مفاوضات حول القضايا الخلافية.
"إغلاق في خضم اقتصاد ناجح"
وقال الرئيس ترمب إن "الديمقراطيين أغلقوا الحكومة في خضم واحد من أنجح الاقتصادات التي شهدتها بلادنا على الإطلاق"، معتبراً أن هذه الخطوة غير مبررة وتلحق الضرر بالبلاد في وقت تحقق فيه أداءً اقتصادياً قوياً.
وأعرب ترمب عن أسفه للتداعيات السلبية للإغلاق، قائلاً: "للأسف، هذا أثر على العديد من البرامج والخدمات التي يعتمد عليها الأمريكيون، وما كان ينبغي أن يحدث ذلك".
عرض مشروط للحوار
ورغم هجومه، أبدى ترمب استعداده للتحاور مع خصومه السياسيين، لكن بشروط واضحة.
وقال: "يسعدني العمل مع الديمقراطيين بشأن سياساتهم الفاشلة في مجال الرعاية الصحية أو أي شيء آخر".
إلا أنه ربط هذا الحوار بإنهاء الإغلاق أولاً، موجهاً ما يشبه الإنذار النهائي للديمقراطيين: "يجب على الديمقراطيين أولاً السماح لحكومتنا بإعادة فتح أبوابها، وأن يتم ذلك الليلة".
0 تعليق