Published On 5/10/20255/10/2025
|آخر تحديث: 08:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:48 (توقيت مكة)
في مشهد سياسي متجدد، أدى رئيس ملاوي بيتر موثاريكا اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية، متعهّدًا بمكافحة الفساد وإنقاذ اقتصاد بلاده من أزمته المتفاقمة، وذلك خلال مراسم أقيمت السبت في مدينة بلانتير جنوبي البلاد، وسط حضور جماهيري ورسمي واسع.
وحصل موثاريكا (85 عامًا) على أكثر من 56% من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر/أيلول، متفوقًا على منافسه الرئيس المنتهية ولايته لازاروس تشاكويرا (70 عامًا)، الذي نال 33% فقط، في رابع مواجهة انتخابية تجمع الرجلين خلال عقد من الزمن.
أزمة اقتصادية خانقة
وفي خطاب تنصيبه، وصف موثاريكا الوضع الاقتصادي في البلاد بالكارثي، مشيرًا إلى أن حكومته ترث دولة تعاني من نقص حاد في الغذاء، وارتفاع تكاليف المعيشة، وشحّ في العملات الأجنبية، مما أدى إلى شلل في قطاع الأعمال واستمرار أزمة الوقود.

وقال الرئيس الجديد "لا يوجد مال في خزينة الدولة، والاقتراض بلغ مستويات غير مسبوقة، ولا أحد يعرف أين ذهبت الأموال المقترضة"، مضيفًا "لن أعدكم باللبن والعسل، بل بالعمل الجاد والقرارات الصعبة والمؤلمة. لقد انتهى شهر العسل مع نهب الدولة".
دعوة للاستثمار
ودعا موثاريكا المجتمع الدولي إلى دعم بلاده اقتصاديًا، موجّهًا حديثه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنًا عزمه إرسال وفد رسمي إلى واشنطن قريبًا لبحث فرص التعاون، خاصة في ظل تقليص المساعدات الأميركية لملاوي.

غياب الخصم وحضور التمنيات
وفي حين غاب تشاكويرا عن مراسم التنصيب، أصدر حزب مؤتمر ملاوي بيانا أعرب فيه عن تمنياته لموثاريكا بالنجاح والصحة، مؤكدا احترامه لنتائج الانتخابات.
0 تعليق