عاجل

هل ينجو سفاح التجمع من حبل المشنقة في مصر؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 لا تزال أمام المتهم "سفاح التجمع" درجة تقاضٍ أخيرة وحاسمة أمام محكمة النقض

رغم صدور حكمين بالإعدام شنقاً بحقه من محكمتي الجنايات والاستئناف، لم يُسدل الستار بعد على قضية "سفاح التجمع" التي هزت الرأي العام، إذ لا تزال أمام المتهم درجة تقاضٍ أخيرة وحاسمة أمام محكمة النقض، التي حددت جلسة في مارس/آذار المقبل للنظر في طعنه، مما يفتح الباب أمام ثلاثة سيناريوهات قضائية قد تُغير مصيره.

محكمة النقض.. المرحلة الأخيرة والحاسمة

تُمثل محكمة النقض الفرصة الأخيرة للمتهم في محاولة للنجاة من حبل المشنقة.

وقد تقدم فريق دفاعه بالفعل بمذكرة طعن مكونة من 80 صفحة على حكم الإعدام.

وبناءً عليه، حددت المحكمة جلسة 15 مارس/آذار 2026 لنظر الطعن، وسيواجه المتهم أحد ثلاثة مصائر قضائية:

تأييد حكم الإعدام: وفي هذه الحالة يصبح الحكم نهائياً وباتاً وواجب النفاذ.

تخفيف الحكم: قد ترى المحكمة تخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد أو المشدد.

إلغاء الحكم: يمكن للمحكمة أن تُلغي الحكم الصادر بالكامل، مع إمكانية إعادة المحاكمة من جديد أمام دائرة جنايات أخرى.

محطات رئيسية في القضية.. من القبض إلى حكمي الإعدام

مرت القضية بعدة مراحل رئيسية منذ اكتشافها وحتى وصولها إلى محطة النقض:

24 مايو/آيار 2024: القبض على المتهم بعد العثور على جثة إحدى ضحاياه على طريق صحراوي.

9 يونيو/حزيران 2024: النيابة العامة تحيل المتهم إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد لثلاث سيدات وحيازة مخدرات.

12 يونيو/حزيران 2024: انعقاد أولى جلسات المحاكمة.

سبتمبر/أيلول 2024: المحكمة تحيل أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

أكتوبر/تشرين أول 2024: محكمة الجنايات تقضي بإعدام المتهم شنقاً.

يناير/كانون ثان 2025: محكمة جنايات مستأنف تؤيد حكم الإعدام بعد استئناف الدفاع.


كواليس الجرائم.. كيف بدأ سفاح التجمع سلسلة جرائمه؟

كشفت تحقيقات النيابة العامة أن بوابة دخول المتهم إلى عالم الجريمة كانت تعاطي المواد المخدرة.

وقد ارتكب أولى جرائمه في نوفمبر/ تشرين ثان 2023، حين استدرج ضحيته الأولى "نورا" إلى شقته، وبعد تعاطيهما المخدرات قام بقتلها وألقى بجثتها في منطقة صحراوية.

 وكان تقرير الطب الشرعي لجثتها، الذي حُرر به المحضر رقم 19053 لسنة 2023، هو الخيط الأول الذي قاد إليه، حيث عُثر في أحشائها على عقاقير طبية تطابقت مع العقاقير التي ضُبطت لاحقاً في مسكنه واستخدمها مع باقي ضحاياه.

0 تعليق