وهرعت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث وأغلقت الشوارع المحيطة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف من المنزل.
وبعد إخماد النيران، فوجئ الزوجان بسرقة 4 دراجات كهربائية ثمينة كانت أمام المنزل، حيث رُصدت على بعد ميلين عبر أجهزة التتبع، لكن الشرطة لم تتمكن من استعادتها.
ونُقل نيكولاس وأنجيلا إلى مستشفى جامعة ويلز في كارديف لتلقي العلاج الأولي، ثم إلى وحدة الحروق المتخصصة في مورريستون – سوانسي. وأكد الأطباء أن حالة أنجيلا حرجة بسبب حروق في الوجه، بينما يحتاج نيكولاس إلى متابعة دقيقة بسبب حروق في ذراعه. وقالت أنجيلا في مقابلة مع BBC Radio Wales: "شعرت أن حياتي انتهت، وجهي كان يحترق وظننت أنني سأموت"، فيما وصف نيكولاس التجربة بأنها "الأصعب في حياته".
وفتحت السلطات تحقيقاً شاملاً لتحديد أسباب الانفجار، وسط ترجيحات بوجود خلل فني أو تراكم للوقود الحيوي داخل المدفأة. كما باشرت الشرطة التحقيق في قضية الدراجات المفقودة.(الجديد)
0 تعليق