وأكّد، على هامش مشاركته في بروفات مسرحية "الزير سالم"، أن حديثه لم يكن موجهًا ضد الفنانين المصريين بشكل عام، بل قصد به أن بعض الممثلين من مختلف الدول العربية قد يواجهون صعوبة في النطق باللغة الفصحى.
Advertisement
وأوضح قائلاً: "عندما أقول بعض الفنانين والأشقاء المصريين لا يجيدون النطق بالفصحى، هذا لا يعني أنه لا يوجد بعض الفنانين السوريين أيضاً من الذين لا يجيدون النطق بالفصحى، والعراقيين والأردنيين واللبنانيين والتوانسة والمغاربة".
أضاف: "أنا بشكر الأستاذ طارق الشناوي ومحمد هنيدي والست هالة صدقي، أخدوا موقف عقلاني، بعيداً عن ردود الفعل الانفعالية"، مشدداً على أن النقاش الفني يجب أن يبقى في إطار الحوار البنّاء.
تابع: "بعض الفنانين، وخصوصاً الفنان أحمد ماهر، يلي بوجه له تحية، حاول أن يُلغي، يعني لأ القصة بدها طولة بال وبدها صلاة على النبي، يا جماعة نحنا عم نتحاور ونتناقش، ما عم نسحب سيوف على بعض، لا نُلغي الآخر ولا نقتل الآخر، ولا نخوّن الآخر، هي وجهات نظر، قد تختلف معي وقد تتفق معي، بهذه البساطة".
وختم: "العوام سوّقولها، اعتبروها إساءة للشعب المصري، بتتصوري في إنسان عاقل ممكن يسيء لشعب؟ لأ هي كبيرة، ما حدا بسيء لشعب، ولا لأفراد، وفي فرق بين الاختلاف والإساءة".
0 تعليق