تفاصيل خطة اليوم التالي.. البيت الأبيض يدعم خطة لتولي توني بلير رئاسة السلطة الانتقالية في غزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تفاصيل خطة اليوم التالي: إدارة دولية لغزة 5 سنوات برئاسة بلير ورفض للتهجير القسري واشنطن تدعم خطة "السلطة الانتقالية الدولية"  

أفادت تقارير بأن البيت الأبيض يدعم مقترحاً مفصلاً من شأنه أن ينصّب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير رئيساً لإدارة دولية مؤقتة في قطاع غزة، تكون مكلفة بحكم القطاع والإشراف على إعادة الإعمار في "سيناريو اليوم التالي".

وتتصور الخطة، التي تم تطويرها من خلال "معهد توني بلير للتغيير العالمي" (TBI)، إنشاء "السلطة الانتقالية الدولية في غزة" (GITA). وستعمل هذه السلطة كـ"السلطة السياسية والقانونية العليا" لفترة انتقالية تصل إلى خمس سنوات، لتحل محل حماس وتقوم في النهاية بنقل السيطرة إلى سلطة فلسطينية بعد إصلاحها.


تأييد ترمب والتحالف

تم تقديم المقترح إلى الرئيس دونالد ترمب خلال اجتماع عقد في أواخر أغسطس من قبل صهره جاريد كوشنر والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وبحسب التقارير، فقد أيّد ترمب الفكرة، معتبراً إياها مساراً محتملاً لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

ويُنظر إلى نجاح الخطة على أنه يعتمد على تأمين الدعم من اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، وخاصة المملكة العربية السعودية، التي اشترطت مشاركتها بوجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية.

وسيتم تأسيس هيكل "السلطة الانتقالية الدولية في غزة" المقترح بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، وسيديره مجلس مكون من 7 إلى 10 أعضاء. وسيشمل هذا المجلس كبار مسؤولي الأمم المتحدة، وشخصيات دولية في مجال الأعمال، و"تمثيلاً قوياً لأعضاء مسلمين"، إلى جانب ممثل فلسطيني مؤهل واحد على الأقل.

الجدل والشروط

أثارت مشاركة بلير المحتملة جدلاً حاداً، نظراً لدوره الذي تعرض لانتقادات واسعة في حرب العراق عام 2003. وعلاوة على ذلك، تواجه الخطة عقبات سياسية كبيرة: تم تصميم المقترح لتفكيك حماس وقد قوبل بمعارضة من داخل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف، الذي يخشى أن تحد الرقابة الدولية من حرية جيش الاحتلال العسكرية في غزة.

مشاركة السلطة الفلسطينية

بينما تتصور الخطة "التوحيد النهائي لجميع الأراضي الفلسطينية تحت إدارة السلطة الفلسطينية"، فإن مرحلتها الأولية تحد من دور السلطة بشكل أساسي في التنسيق، وهو عدم تحديد يثير مخاوف بشأن تأخيرات غير محددة للحكم الذاتي الفلسطيني.

لا للتهجير

يرفض المقترح صراحة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة ويتضمن "وحدة الحفاظ على حقوق الملكية" لحماية حق العودة وملكية العقارات للنازحين طوعياً، وهي نقطة رئيسية تهدف إلى تبديد المخاوف التي أثارتها شائعات سابقة غير مؤكدة حول "ريفييرا ترمب".

تعد خطة "السلطة الانتقالية الدولية في غزة" واحدة من عدة مقترحات يتم تداولها في الدوائر الدبلوماسية، لكن دعم البيت الأبيض لها ومشاركة بلير المباشرة يجعلانها واحدة من أهم المخططات لـ "اليوم التالي" للحرب.

0 تعليق