مستشار ترامب: اتفاق على السماح بإدخال مساعدات للفاشر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعرب مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأفريقيا، عن أمله في دخول مساعدات إنسانية خلال الأيام المقبلة إلى مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي السودان، والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام وتشهد تصاعدا لأعمال العنف.

وقال بولس لصحافيين في نيويورك مساء الأربعاء "نأمل أن نشهد في الأيام المقبلة وصول هذه المساعدات التي طال انتظارها"، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع وافقت على السماح بدخولها.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وأضاف أنهم بحثوا مع قوات الدعم السريع واتفقوا على وسيلة تتيح إيصال هذه المساعدات الإنسانية.

وكان بولس يتحدث عقب اجتماع لدول المجموعة الرباعية حول السودان، والتي تضم الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات، عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت هذه الدول أهمية إنهاء النزاع في السودان وإعادة السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني".

وأتت تصريحات بولس بعد ساعات من مقتل 15 شخصا في قصف على سوق في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد مصدر طبي الثلاثاء.

وتتعرض المدينة لهجمات مكثفة في الأشهر الأخيرة، لا سيما مخيمات النازحين التي كانت تضم مئات الآلاف من الفارين من مناطق الحرب.

والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وآخر مدينة كبيرة في الإقليم لا تزال تحت سيطرة الجيش وحلفائه.

وتحاصر قوات الدعم السريع 260 ألف مدني على الأقل داخل الفاشر منذ مايو/أيار 2024، وتحذر الأمم المتحدة من أنهم يعانون انعداما حادا للأمن الغذائي في ظل توقف شبه كامل للمساعدات.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم"، وفي شمال دارفور فحسب، يعاني أكثر من مليون شخص المجاعة، وفقا للمنظمة الدولية.

إعلان

وأبدى المستشار الأميركي أملا حذرا في أن يجلس طرفا الحرب قريبا الى طاولة التفاوض، على رغم أن العديد من المحاولات السابقة لم تفض إلى نتيجة.

ورأى أنه "في الوضع الراهن لا يتمتع أحدهما بالأفضلية (في الميدان)، وهذا ما لم يكن عليه الحال قبل 3 أشهر، لذا فهما على استعداد" للتباحث، على حد تعبيره.

0 تعليق