وخلال المناقشات، أقر ممثلو الدول الأعضاء ضرورة التغلب على الفُرقة الرقمية وتعزيز التعاون بين الدول والمنظمات، متعهدين بدعم التوسع في نماذج التعاون المبتكرة للتحول الرقمي، من خلال التعاون فيما بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي. وعبروا عن التزامهم بمواءمة الجهود الوطنية مع المبادئ المشتركة بشأن الشمول الرقمي والابتكار المسؤول والآليات الرقمية المرنة, مؤكدين أهمية الأدوات القائمة على البيانات مثل: مقياس نضج الاقتصاد الرقمي لمراقبة التقدم المُحرز وتشكيل السياسات، مرحبين بتوسيع "مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للتعاون الرقمي"، التي تتشارك باكستان والمملكة العربية السعودية في رئاستها، بوصفها آلية حيوية للحفاظ على الزخم وتعزيز الحوار المتعدد الأطراف في المقر الرئيس للأمم المتحدة.
ويُعزز هذا الإعلان من مكانة منظمة التعاون الرقمي بصفتها جهة رئيسة فاعلة في تمهيد الطريق لعصر جديد من التعاون الرقمي المتعدد الأطراف، تلتزم بالعمل جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والشركاء؛ لبناء مستقبل رقمي شامل ومستدام ومرن.
0 تعليق