Published On 23/9/202523/9/2025
|آخر تحديث: 07:46 (توقيت مكة)آخر تحديث: 07:46 (توقيت مكة)
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل، يزعم أن الشرطة البريطانية طلبت من فتاة مراهقة تسليم هاتفها لمجرد مشاهدتها منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو شرطيتين تتحدثان مع والدة الفتاة أمام باب المنزل قبل دخولهما، حيث قالت إحداهما إنهن يحتجن إلى الهاتف وإلا "سيُصعّدن الأمر"، في حين بدت الأم محتجة على وجودهن.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوأثار الفيديو موجة من الجدل والانتقادات، إذ حظي بملايين المشاهدات في ساعات قليلة، وانتشر ضمن سياقات تحريضية ضد الشرطة وحكومة كير ستارمر بشكل عام.
واعتبر ناشطون الفيديو دليلا على القمع في بريطانيا، حيث علّق الناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون عبر منصة "إكس"، قائلا: "نظام ستارمر يرسل ما يبدو أنهم شرطة شريعة لتهديد سيدة باعتقال ابنتها إذا لم تسلّم هاتفها، جريمة الطفلة؟ مجرد مشاهدة منشور. هذه هي إنجلترا 2025".
Starmer's regime send what appears to be sharia police to threaten to take a lady's daughter into custody if she doesn't hand over her phone.
The child's "crime"?
Looking at a social media post!
This is England 2025.
pic.twitter.com/Yr4Xx1i4Rz— Tommy Robinson ???????? (@TRobinsonNewEra) September 21, 2025
تحريض
إحدى الشرطيتين كانت ترتدي الحجاب، مما دفع حسابات عديدة إلى استغلال ذلك في سياقات تحريضية ضد المسلمين بشكل واضح.
Soon all female British police will look like this pic.twitter.com/S9qtI1sdZn
— HJB News (@HJB_News__) September 21, 2025
كما أعادت المدونة اليهودية "نيكي روث" المعروفة بمنشوراتها المناهضة للمسلمين، نشر الفيديو، قائلة: "قد يظن المرء في البداية أنهنّ يطبقن الشريعة الإسلامية… لكن لا، ليس هذه المرة. إنما جئن لمصادرة هاتف فتاة صغيرة لمجرد أنها شاهدت منشورا على الإنترنت. هذه بريطانيا 2025. اللعنة على كير ستارمر".
Two female officers arrive at a family’s home. At first, one might think they were enforcing some form of Sharia law… But no — not this time. They are here for a different reason: to confiscate a young girl’s phone, simply for viewing a post online. This is Britain, 2025. Fuck… pic.twitter.com/RYJkSr83Nz
— Nikki Roth (@roth_nikki79371) September 21, 2025
إعلان
أيضا شاركت الناشطة اليمينية "دونا لويس"، الفيديو عبر منصة "إكس" ليحصد نحو 9 ملايين مشاهدة، واصفة الشرطة البريطانية بـ"الغستابو" في إشارة إلى جهاز الشرطة السرية في ألمانيا النازية.
I see the British gestapo are at it again. They've gone to confiscate a child's phone for VIEWING a social media post… im lost for words, I really am ???????? pic.twitter.com/Ld8Fr2BKeq
— Donna Louise (@DonnaLouise1212) September 21, 2025
الحقيقة
لكن مع اتساع الجدل وتزايد تداول الفيديو في سياقات مختلفة، أصدرت شرطة "وست ميدلاندز" بيانا مساء أمس الأحد، واصفة الادعاء بأن التحقيق جرى مع طفلة لمجرد مشاهدة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هو "غير صحيح تماما".
وأكدت الشرطة أن الفيديو "مفبرك ومضلل بدرجة كبيرة"، وأنه لم يتم التوجه للعائلة بالطريقة التي صُوِّرت في المقطع، مضيفة "نحن نحقق بعد تلقي شكوى من أحد الأشخاص تفيد بإنشاء حساب مزيف باسمه، استُخدم لإرسال رسائل غير لائقة ومسيئة بشكل جسيم، الجريمة التي يتم التحقيق فيها هي جريمة اتصالات خبيثة، تتعلق بإرسال رسائل مثيرة للضيق والقلق، وقد تسببت في أذى حقيقي للضحية".
وتابعت "حاول ضباطنا عدة مرات التحدث مع المشتبه بها، وهي فتاة مراهقة في منزلها بمنطقة والسال هذا الشهر، وفي 13 سبتمبر/أيلول تحدثنا مع والدتها وأوضحنا أننا بحاجة للتحدث إلى ابنتها ومصادرة هاتفها المحمول كجزء من التحقيق. وفي اليوم التالي، حضرت الفتاة طواعية إلى مركز الشرطة لإجراء مقابلة، وما زال التحقيق مستمرا".
وختمت الشرطة توضيحها بالقول: "نحن على علم بمقطع قصير ومفبرك بشكل كبير يُظهر جزءًا من زيارة 13 سبتمبر/أيلول، هذا المقطع مضلل".
We've seen reports that we are investigating a child for 'viewing a social media post'. This is completely false.
We're investigating the creation of a fake social media account which has been used to send indecent messages.
Full facts ???? https://t.co/KPlzJvcPkQ pic.twitter.com/gKXo578eFW
— West Midlands Police (@WMPolice) September 21, 2025
0 تعليق