الملك: نشهد مستوى مروعا من سفك الدماء والدمار في غزة... فيديو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الملك يلقي كلمة في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك الملك: من حق كل بلد وكل شعب أن يكون له صوته المسموع ونرفع أصواتنا من أجل العدالة الملك: نشهد مستوى مروعا من سفك الدماء في غزة منذ نحو عامين الملك: السبيل الوحيد لضمان الأمن في الشرق الأوسط والعالم هو حل الدولتين الملك: نشهد مستوى مروعا من سفك الدماء والدمار في غزة  الملك: يجب أن تنتهي الحرب على غزة ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق الملك: اليوم يخطو العالم خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الملك: أمامنا خيار واضح إما أن نواصل السير على درب الحرب والصراع المظلم والدموي أو أن نسلك طريق السلام الملك: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يلبي حقوق جميع شعوبنا الملك: علينا العمل على وقف جميع الإجراءات التي تقوض حل الدولتين الملك: يجب أن ينتهي الصراع في فلسطين وحل الدولتين هو السبيل الوحيد

في كلمة تاريخية ألقاها أمام المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، وضع جلالة الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي أمام "خيار واضح"، إما مواصلة السير في "درب الحرب والصراع المظلم والدموي"، أو سلوك "طريق السلام على أساس حل الدولتين". وحذر جلالته من أن ما تشهده غزة من مستوى مروع من سفك الدماء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويهدد أسس السلام في المستقبل.

"مستوى مروع من سفك الدماء".. دعوة لوقف الحرب على غزة فوراً

واستهل جلالة الملك كلمته بالحديث عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، قائلاً: "نشهد مستوى مروعاً من سفك الدماء والدمار في غزة وهذا يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقيم إنسانيتنا المشتركة".

وشدد جلالته على مطلبين رئيسيين وفوريين: "يجب أن تنتهي الحرب على غزة، ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق".


إنهاء الإجراءات الأحادية ووقف عنف المستوطنين في الضفة

كما تطرق جلالته إلى الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً على ضرورة أن "تنتهي جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية، والعنف الذي يرتكبه المستوطنون"، كشرط أساسي لاستعادة الأمل في إمكانية تحقيق السلام.

إشادة بالاعترافات الدولية.. والأمل في "حل الدولتين"

وأشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بالزخم الدبلوماسي الدولي الجديد، معتبراً أن هناك إجماعاً عالمياً متنامياً لدعم حل الدولتين. وقال: "نشكر جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والآن علينا العمل على وقف جميع الإجراءات التي تقوض حل الدولتين".

واعتبر جلالته أن التزام العديد من الدول بتحقيق مستقبل من السلام "يمثل بداية هذه العملية الطويلة والصعبة وأيضاً الجوهرية".

واختتم كلمته بالتأكيد على أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يلبي حقوق جميع شعوبنا"، داعياً العالم إلى رفع الصوت من أجل السلام والعدالة.

وتاليا النص الكامل لكلمة جلالة الملك:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة،

أصدقائي،

أشكر فرنسا والمملكة العربية السعودية على عقد هذا الاجتماع المهم.

نجتمع هنا في الأمم المتحدة، حيث لكل بلد ولكل شعب الحق بأن يكون له صوت مسموع. نجتمع لنرفع أصواتنا من أجل السلام والعدالة، من أجل السبيل الوحيد لضمان الأمن في الشرق الأوسط والعالم: حل الدولتين.

يصادف هذا العام الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تجتمع بلداننا كل عام تقريبا في هذه القاعات للتنديد بالظلم والعنف الناجمين عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسعي لإيجاد حلول.

والآن، منذ ما يقارب عامين ونحن نشهد مستوى مروعا من سفك الدماء والدمار في غزة. وهذا يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقيم إنسانيتنا المشتركة، ويهدد أسس تحقيق السلام في المستقبل

يجب أن تنتهي الحرب على غزة. ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق

ويجب أن تنتهي جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية والعنف الذي يرتكبه المستوطنون.

أمامنا خيار واضح، إما أن نواصل السير على درب الحرب والصراع المظلم والدموي، أو أن نسلك طريق السلام، على أساس حل الدولتين.

واليوم، يخطو العالم خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم.

هذا الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة: يجب أن ينتهي الصراع، وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يلبي حقوق جميع شعوبنا.

نشكر جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين. والآن، علينا العمل على وقف جميع الإجراءات التي تقوض حل الدولتين. يجب أن نضمن أن يكون اليوم خطوة في جهد متواصل لتحقيقه.

بينما نعمل على إنهاء الحرب على غزة، علينا أيضا بذل كل ما في وسعنا لاستعادة الأمل. إن التزام العديد من الدول اليوم لتحقيق مستقبل من السلام، يمثل بداية هذه العملية الطويلة والصعبة وأيضا الجوهرية للعمل من أجله.

شكرا لكم."

وشهد المؤتمر مشاركة دولية واسعة، لبحث سبل تنفيذ إعلان نيويورك الذي أقر في أيلول الحالي، بهدف وضع خارطة طريق تقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وفقا لحل الدولتين.

وأعلنت فرنسا وعدد من الدول، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر.

وكانت قد اعترفت أستراليا والمملكة المتحدة وكندا والبرتغال بالدولة الفلسطينية يوم الأحد

0 تعليق