ليبيا – قال مدير التطعيمات بمركز مكافحة الأمراض سالم شنيشح إن الحملة انطلقت في 8 بلديات من المنطقة الشرقية، حيث بدأ أولياء الأمور بالتوافد مع أبنائهم لأخذ اللقاح، مشيرًا إلى أن الهدف هو تعزيز المناعة المجتمعية ومناعة الأطفال ضد أمراض شهدت تفشيات مؤخرًا في المنطقة الشرقية، وأنه من المتوقع ملاحظة تراجع في أعداد الحالات بعد الحملة.
دوافع الحملة وأهمية الجرعات التعزيزية
أوضح شنيشح، في مداخلة هاتفية عبر قناة «ليبيا الأحرار»، أن الظروف الراهنة وتوافد المهاجرين وانخفاض معدلات التغطية الروتينية داخل ليبيا تحتم على أولياء الأمور اصطحاب أبنائهم للتطعيم، مؤكدًا أن الجرعة التعزيزية لا تقل أهمية عن التطعيمات الروتينية، لأن بعض الأطفال قد لا تستجيب أجسامهم للتطعيم الأولي ويحتاجون جرعات داعمة بين الحين والآخر.
مخاطر الأمراض والتنبيه إلى الحصبة
أشار إلى أن بعض الأمراض تسببت بدخول حالات إلى المستشفيات وحدوث وفيات، لافتًا إلى أن مرض الحصبة خطِر ولا يُستهان به، وقد يؤدي إلى الوفاة خصوصًا لدى ضعاف المناعة.
التوعية والشراكات في التنفيذ
أكد شنيشح أهمية التوعية الإعلامية في جميع الحملات، مبينًا أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع إدارة الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية، قام بتدريب عدد من الإعلاميين والمؤثرين مثل خطباء المساجد ورجال الدين والإعلاميين في هذه المناطق، متوقعًا تزايد الإقبال يومًا بعد يوم كما جرت العادة في الحملات السابقة.
0 تعليق