حماس تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل مع تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حماس: "حرب الإبادة" مستمرة في غزة.. ونطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بموقف واضح. حازم قاسم: الكارثة تتصاعد مع دخول الشتاء.. والاحتلال يمارس "الإبادة" عبر تقييد المساعدات ومنع الإعمار.

أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن أهالي قطاع غزة "لا يزالون يتعرضون لحرب إبادة" على الرغم من الإعلان عن توقف العمليات العسكرية.

وأشار قاسم إلى أن هذه "الإبادة" تتم، وفق وصفه، عبر "تقييد المساعدات ومنع الإعمار واستمرار الحصار في ظروف حياتية قاهرة".

وقال المتحدث، في تصريح صحفي يوم الأحد، إن "الكارثة التي نعيشها في قطاع غزة، والتي تصاعدت مع دخول فصل الشتاء، تستدعي موقفا واضحا من جامعة الدول العربية... وكذلك منظمة التعاون الإسلامي".

وشدد قاسم على أن الظروف الإنسانية "تتفاقم"، وأن استمرار الحصار ومنع دخول مواد الإعمار وتقييد المساعدات "يمثل استمرارا للعدوان بأشكال أخرى".


من جانبها ناشدت الرئاسة الفلسطينية، يوم السبت، دول العالم وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى جانب الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بضرورة ممارسة "ضغط فوري" على الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى القطاع.

وجاءت هذه المناشدة، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة، في سياق "الخشية من تفاقم الأحوال الجوية القاسية التي تعرض حياة المواطنين للخطر المباشر"، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء وعدم وجود مأوى آمن لملايين النازحين.

أوضاع إيواء كارثية ومخاطر البرودة.

 

وأشار البيان إلى أن قطاع غزة يواجه وضعا إنسانيا "شديد الصعوبة"، حيث يعيش النازحون في مناطق مكشوفة أو في مآو مؤقتة متهالكة.

وأكدت الرئاسة أن "ما تبقى في القطاع من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية اللازمة للمواطنين"، مشيرة إلى أن العدوان العسكري الأخير "دمر جزءا كبيرا من البنى التحتية المدنية".

ونبهت إلى أن هذا الوضع "يعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن لمخاطر جسيمة" تتعلق بانتشار الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي، نتيجة البرودة والبلل المستمر.

مطالبات برفع القيود وإدخال المعدات الحيوية.

 

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الجهات الدولية بـ"العمل الفوري والجماعي" لتنفيذ خطوات عاجلة، أبرزها:

رفع القيود والعراقيل "الإسرائيلية": العمل على إزالة القيود التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال المستلزمات الضرورية للإيواء والتدفئة.

إدخال البيوت المتنقلة والخيام: السماح بدخول البيوت الجاهزة والخيام الصالحة لتأمين مأوى يقي الأسر والأفراد.

توfير معدات الإيواء: التأكيد على ضرورة توفير معدات الإيواء والتدفئة اللازمة لمواجهة البرودة والأمطار المتوقعة.

واختتمت الرئاسة بيانها بالتأكيد على أن "تعمد عرقلة إدخال هذه المواد الأساسية يرقى إلى مستوى التسبب في كارثة إنسانية متعمدة"، معتبرة أن هذه المناشدة تمثل "صيحة إنذار" للمجتمع الدولي حول التحدي القادم الذي يواجه النازحين.

0 تعليق