Published On 9/11/20259/11/2025
|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)
تصدر مشهد احتضان امرأة وبكائها على كتف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، منصات التواصل الاجتماعي، بعد زيارته لمخيم العفاض في مدينة الدبة، الذي يؤوي آلاف النازحين الفارين من مدينة الفاشر، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها واندلاع معارك عنيفة في المنطقة.
البرهان يزور معسكرات الوافدين من الفاشر في مدينة الدبة شمال السودان.#اخر_اخبار_السودان pic.twitter.com/9i60M2e2Dd
— اخر اخبار السودان Sudan latest news (@sudan_latest) November 9, 2025
اللقطة التي انتشرت على نطاق واسع تحولت إلى أيقونة لدى رواد الفضاء الرقمي في السودان.
فقد كتب مغردون أن تلك المرأة، وهي تقف أمام القائد، كانت تحمل على كتفيها وجع الفاشر بأكمله: ألم البيوت المحترقة، وصوت الأمهات وهن يرمين الدعاء إلى السماء.
البرهان -بحسب وصف المتابعين- اختصر كل المعاني من دون كلمات، ولم يطرح أسئلة، فبعض الألم أعمق من أن يُسأل عنه. لم يكن ذلك مجرد عناق بين قائد ومواطنة، بل كان حضن وطن لأبنائه، وحضن رجل أدرك أن الدموع لا تمسحها الكلمات، بل يبدّدها الثبات.
اختلفنا معاه او اتفقنا معاه البرهان مع الشعب في الحرب دي اثبت شجاعته و تواضعه وجسارته و حنانه و عفويته.
و دا ما تطبيل دي كلمة حق حبيت اقولها . https://t.co/d2Cli82W2y— Its Tasneem ????. #انقذوا_الفاشر (@t99oot) November 8, 2025
وأضاف آخرون قائلين "لقد عبرت السيدة بعفوية عن مشاعرها تجاه ما مروا به، ولخصت بصمتها ودموعها حجم المعاناة التي شهدها النازحون من الفاشر، من دون أن تقول كلمة واحدة".
ورأى آخرون أن زيارة البرهان لأهالي الفاشر في مدينة الدبة كانت "أكثر من مجرد حدث سياسي؛ كانت رسالة إنسانية ووطنية، وبلسما يداوي جراح الصابرين من أبناء الوطن".
أما صوت بكاء النساء، فقد لخص كل الحكاية.
#البرهان و نازحه من #الفاشر في مدينة #الدبة ،، pic.twitter.com/2PeInaGPQQ
— Abubaker Mukhtar (@Abumukht) November 9, 2025

0 تعليق