كشف رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، يوم الأحد، عن تطور مهم في ملف المحتجزين.
وأعلن نتنياهو أنه "من المفترض" أن يتسلم الاحتلال جثة النقيب هدار جولدن "بعد ظهر اليوم".
يعد مصير النقيب جولدن، الذي فقد وقتل في قطاع غزة عام 2014، من أكثر الملفات حساسية وقدما لدى الأوساط الداخلية لـ الاحتلال. وطالما شكلت قضية استعادة رفاته، مع رفات الجندي الآخر آرون شاؤول، جزءا رئيسيا في أي مفاوضات سابقة أو حالية تتعلق بالقطاع.
تأتي تصريحات نتنياهو لتؤكد ما تردد من أنباء حول انفراجة وشيكة في هذا الملف العالق. وبالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال التحركات اللوجستية على الأرض لتنفيد العملية.
كما أعلن جيش الاحتلال عن استلام جثة محتجز عبر الصليب الأحمر.
وأكد مكتب نتنياهو انه تم التعرف على جثة هدار غولدن وإبلاغ عائلته
وأوضح المتحدث أن "الصليب الأحمر يتجه إلى نقطة التقاء" في جنوب قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتسلم فريقه جثة المحتجز، دون أن يحدد هويته رسميا في بيانه العاجل.
وفي سياق متصل، استغل نتنياهو الجلسة الحكومية ليربط هذا الحدث بملف تاريخي آخر لا يقل أهمية بالنسبة لـ الاحتلال، مشيرا إلى أن الحكومة "تعمل جاهدة لاستعادة رفات إيلي كوهين من سوريا".
ينظر إلى خطوة تسليم جثة جولدن، إن تمت كما هو مخطط لها، على أنها جزء من التفاهمات الأوسع لتبادل الأسرى والرفات ضمن اتfاق وقf إطلاق النار الجاري. ويظهر إدراج نتنياهو لقضية كوهين في نفس الجلسة، حرص الحكومة على تأكيد التزامها بإغلاق هذه الملفات العالقة، سواء الحديثة منها أم القديمة.وكانت قد أعلنت كتائب القسام أنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم اليوم بتسليم جثة الضابط "هدار جولدن" التي تم العثور عليها ظهر أمس في مسار أحد الأنفاق بمخيم "يبنا" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة عند الساعة 2 مساء بتوقيت غزة.

0 تعليق