استدعاء 30 مسؤولا أميركيا سابقا للتحقيق يعيد فتح ملف "ترامب وروسيا" - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

كشفت شبكة فوكس نيوز الأميركية أمس السبت نقلا عن مصادر أن هيئة محلفين اتحادية كبرى أصدرت أوامر استدعاء بحق عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين الأميركيين السابقين، في إطار تحقيق موسع لوزارة العدل بشأن أصول القضية المعروفة باسم "ترامب وروسيا".

وبحسب الشبكة، تشمل أوامر الاستدعاء المدير الأسبق لوكالة المخابرات المركزية جون برينان والمسؤول السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي بيتر سترزوك والمحامية السابقة في المكتب ليزا بيج.

وأشارت المصادر إلى أن أوامر الاستدعاء وصلت إلى هؤلاء أول أمس الجمعة، وأن ما يصل إلى 30 أمر استدعاء إضافيا ستصدر خلال الأيام المقبلة.

ويقود التحقيق المدعي العام الفدرالي للمنطقة الجنوبية من ولاية فلوريدا، وتركز التحقيقات على الطريقة التي بدأت بها الحكومة الأميركية تحقيقها الشهير عما إذا كانت حملة الرئيس دونالد ترامب قد تواطأت مع روسيا للتأثير على انتخابات عام 2016.

قضية جديدة

وقالت مصادر "فوكس نيوز" إن التحقيق الجديد يراجع ما إذا كان بعض هؤلاء المسؤولين قد تجاوزوا صلاحياتهم أو استغلوا مناصبهم لتوجيه التحقيقات سياسيا ضد ترامب، في وقت كانت تتصاعد فيه المنافسة الانتخابية مع المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.

وبذلك، لا تعيد الولايات المتحدة فتح التحقيق في مزاعم تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، بل تفتح تحقيقا آخر يهدف إلى معرفة كيف ولماذا أُطلق ذلك التحقيق في الأصل، ومن هم المسؤولون الذين قد يكونون استخدموا سلطاتهم أو المعلومات الاستخباراتية المتاحة لهم لأغراض سياسية.

وكانت قضية "ترامب وروسيا" بدأت عام 2016 حين أطلق مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا تبنى المحقق الخاص روبرت مولر جزءا منه.

ولم تثبت نتائج تحقيق مولر في عام 2019 أي تواطؤ مباشر بين حملة ترامب ومسؤولين روس، لكنها تركت تساؤلات بشأن نزاهة الطريقة التي جُمعت بها المعلومات ضد ترامب.

إعلان

وفي هذا السياق، يخضع جون برينان -الذي ترأس وكالة المخابرات المركزية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما– لتحقيق جنائي منذ الصيف الماضي في القضية نفسها.

وتشير تقارير إلى أنه قد يكون تعمد إدراج تقارير غير مؤكدة في تقييم استخباراتي رسمي عام 2017 تحدّث عن محاولات روسية لدعم ترامب في الانتخابات.

0 تعليق