أخطر أسرار آسيا.. كيف فجرت الصين تسونامي المخدرات؟ - الأول نيوز

في تطور خطير يلقي الضوء على أبعاد جديدة لأزمة المخدرات في آسيا، كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن شركات صينية تقوم بتوريد مواد كيميائية تُستخدم في تصنيع الميثامفيتامين إلى أمراء حرب في ميانمار، ما أدى إلى تفاقم موجة غير مسبوقة من تجارة هذا المخدر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبحسب المسؤولين التايلنديين، فإن شحنة من المواد الكيميائية قادمة من الصين كان يُفترض أن تبقى قرب العاصمة بانكوك، لكن أجهزة التتبع أظهرت تحركها شمالًا باتجاه الحدود الوعرة مع ميانمار التي تمتد لأكثر من 1500 ميل، ويُعتقد أن هذه المواد جرى تهريبها إلى مختبرات سرية في مناطق نائية تسيطر عليها جماعات مسلحة مدعومة من الصين.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تلك المناطق تُعد اليوم أكبر مركز لإنتاج الميثامفيتامين في العالم، حيث يتم تصنيع ملايين الأقراص يوميًا لتُهرّب لاحقًا إلى أسواق آسيا وأوقيانوسيا بأسعار زهيدة، مما يزيد من انتشار الإدمان بشكل خطير بين الفئات الشابة.

ويرى محللون أن تورط الشركات الصينية في هذه التجارة يثير مخاوف من «تواطؤ منظم» يهدف إلى زعزعة استقرار دول الجوار عبر ضخ المخدرات بشكل متعمد.

In a serious development that sheds light on new dimensions of the drug crisis in Asia, an investigation by the Washington Post revealed that Chinese companies are supplying chemicals used in the production of methamphetamine to warlords in Myanmar, exacerbating an unprecedented wave of this drug trade in the Asia-Pacific region.

According to Thai officials, a shipment of chemicals coming from China was supposed to remain near the capital, Bangkok, but tracking devices showed it moving north towards the rugged border with Myanmar, which stretches over 1,500 miles. It is believed that these materials were smuggled into secret laboratories in remote areas controlled by armed groups supported by China.

United Nations reports indicate that these areas are now the largest center for methamphetamine production in the world, where millions of pills are manufactured daily to be later smuggled to markets in Asia and Oceania at low prices, significantly increasing the prevalence of addiction among young people.

Analysts believe that the involvement of Chinese companies in this trade raises concerns of "organized collusion" aimed at destabilizing neighboring countries by deliberately flooding them with drugs.