صناعة الأردن: نمو صادرات الأدوية البشرية 6% لتبلغ 398 مليون دينار - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الأطرش الدعم الملكي فتح أسواقا جديدة.. والقطاع يوظف 10 آلاف عامل ويصل لـ 85 سوقا عالميا.

أظهرت بيانات رسمية نموا قويا في صادرات الأردن من محضرات الصيدلة (الأدوية البشرية)، والتي ارتفعت بنسبة 6 بالمئة منذ بداية العام الحالي 2025 وحتى نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي.

ووفقا لممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، الدكتور فادي الأطرش، بلغت قيمة صادرات الأدوية 398 مليون دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، مقارنة بـ 376 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2024.

الدعم الملكي يفتح أسواقا جديدة

أكد الأطرش أن صادرات محضرات الصيدلة واصلت أداءها القوي مستندة على عدة دعائم، يأتي في مقدمتها الدعم والاهتمام الملكي السامي الذي تتلقاه هذه الصناعة الاستراتيجية من جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار إلى أن جهود جلالته المستمرة ساعدت في فتح أسواق تصديرية جديدة وتوفير الفرص أمام الشركات الأردنية، مستذكرا الزيارة الملكية الأخيرة إلى كازاخستان وأوزبكستان والتي جاءت نتائجها داعمة في هذا الإطار.وفقا لـ"بترا"

الجودة والأسواق المجاورة

وأضاف الأطرش أن عوامل أخرى ساهمت في هذا النمو، منها:

دخول أسواق تصديرية جديدة.

تسجيل أصناف دوائية جديدة مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق.

نمو الطلب في الأسواق المجاورة، وتحديدا العراق والمملكة العربية السعودية.

ولفت إلى أن "سمعة الدواء الأردني وجودته" تظل عاملا رئيسيا في زيادة الطلب على منتجاته، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تهيئة الشركات وتطبيق المعايير الدولية لـ "التصنيع الجيد"، مما رفع تنافسية المنتج الأردني خارجيا.


ركيزة في "رؤية التحديث الاقتصادي"

وأوضح الأطرش أن صناعة الأدوية البشرية تمثل 85% من مجمل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتعتبر ركيزة أساسية في "رؤية التحديث الاقتصادي" لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة.

ويضم القطاع حاليا 27 منشأة برأسمال مسجل يناهز 350 مليون دينار، ويوفر حوالي 10 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تشكل الإناث منها نسبة 35%، وهي من أعلى نسب مشاركة المرأة في القطاعات الصناعية.

وأكد أن صادرات الأدوية البشرية الأردنية باتت تدخل اليوم أكثر من 85 سوقا حول العالم، أبرزها السعودية، العراق، الإمارات، الجزائر، اليمن، والولايات المتحدة الأمريكية.

0 تعليق