عاجل

بعد امتناع بلاده عن التصويت بقضية الصحراء المغربية.. ملك المغرب يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ملك المغرب: الحكم الذاتي للصحراء هو الحل النهائي

دعا ملك المغرب محمد السادس، في كلمة مساء الجمعة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى حوار أخوي صادق لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الثقة المتبادلة والأخوة وحسن الجوار.

وجاءت هذه الدعوة مباشرة بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصحراء الغربية، حيث أكد الملك أن الحكم الذاتي قد يكون الحل الوحيد والنهائي للنزاع.

وأشار العاهل المغربي إلى سكان مخيمات تندوف، داعيا إياهم إلى اغتنام الفرصة التاريخية لجمع شملهم مع أهلهم، والمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية وتنمية وطنهم وبناء مستقبلهم في إطار المغرب الموحد.

وشدد الملك على أن جميع المغاربة سواسية، فلا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف وبين إخوانهم داخل أرض الوطن، مؤكدا حرص المغرب على حل النزاع بطريقة لا غالب فيها ولا مغلوب، والحفاظ على ماء وجه جميع الأطراف دون استغلال التحولات السياسية لتأجيج الخلافات.

مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي المغربي

وأعلن مجلس الأمن الدولي أن منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية قد يكون الحل الأكثر جدوى للنزاع الذي يستمر منذ نحو 50 عاما.


وصوت المجلس على مشروع القرار الذي ينص على أن الصحراء الغربية تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة المغربية، داعيا جميع الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات بناء على خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب لأول مرة عام 2007.

واحتفظت الجزائر بعدم التصويت، بينما امتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن المشاركة.

الموقف الجزائري: حق تقرير المصير

وأكد الممثل الجزائري أن القرار النهائي لا يمكن أن يعود إلا إلى الشعوب التي لا تزال تحت نير الاستعمار، مشددا على تمسك الجزائر بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

واستشهد الممثل الجزائري بكلمات الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون:

"لا يمكن أن نسلم الشعوب من سيادة إلى سيادة أخرى من خلال مؤتمر دولي أو تفاهم بين أطراف متنازعة، فالتطلعات الوطنية لا بد من احترامها، والشعوب تدار فقط بموافقتها".

تجديد ولاية قوة حفظ السلام

جدد مجلس الأمن الدولي أيضا ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية لمدة عام واحد، وذلك في إطار دعم استقرار المنطقة ومواصلة المفاوضات بين الأطراف.

0 تعليق