Published On 1/11/20251/11/2025
|آخر تحديث: 08:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:05 (توقيت مكة)
وضعت ترينيداد وتوباغو قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى واستدعت جميع جنودها إلى قواعدهم، في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا المجاورة للأرخبيل الصغير.
وقالت رسالة أُبلغ بها أفراد القوات المسلحة والشرطة -اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية- إنه "اعتبارا من الآن، توضع قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو في حالة تأهب قصوى. على جميع الأفراد التوجه إلى قواعدهم". كما "ألغت الشرطة جميع الإجازات".
وتأتي هذه التعبئة وسط هجمات تشنها الولايات المتحدة ضد قوارب في منطقة البحر الكاريبي يشتبه بتهريبها المخدرات، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تدرس تنفيذ ضربات برية في فنزويلا.
وتسبب إعلان حالة التأهب بالذعر في العاصمة بورت أوف سبين التي هرع سكانها للتزود بالمواد الغذائية والوقود.
لكن الحكومة دعت المواطنين إلى التزام الهدوء، معلنة أنها "على تواصل مكثف مع سفارة الولايات المتحدة لدى بورت أوف سبين، ووفقا للمعلومات الواردة لا داعي للقلق".
" frameborder="0">
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه لا يفكر في توجيه ضربات إلى فنزويلا، التي تخشى أن يكون هدف الحشد العسكري الأميركي في المنطقة تغيير نظامها.
وأكد وزير الخارجية ماركو روبيو رسالة ترامب نفسها، نافيا ما ورد في مقال لصحيفة ميامي هيرالد عن استعداد قوات أميركية لضرب أهداف في فنزويلا.
وقال روبيو في منشور على منصة إكس "مصادركم التي تدعي أن لديها معرفة بالوضع خدعتكم ودفعتكم لكتابة مقال مضلل".
ومنذ أوائل سبتمبر/أيلول، تنفذ الولايات المتحدة غارات جوية في منطقة الكاريبي ضد قوارب تدعي أنها تابعة لمهربي المخدرات أسفرت حتى الآن عن مقتل 62 شخصا.
وأرسلت الولايات المتحدة 8 سفن حربية إلى الكاريبي وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 إلى بورتوريكو، كما أن حاملة طائرات هي الأكبر بالعالم في طريقها إلى المنطقة.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو -الذي تعتبره الولايات المتحدة رئيسا غير شرعي- واشنطن باستخدام مكافحة تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير في النظام" بكراكاس والاستيلاء على النفط الفنزويلي.
إعلان

0 تعليق