واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، إن هناك سلاما قويا جدا في الشرق الأوسط، وهناك فرصة كبيرة لأن يكون هذا السلام “أبديا”.
وأشار ترامب، في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، إلى أن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على التزام جميع الأطراف بواجباتها، مذكّرا بقضية إعادة جثث الرهائن المتوفين في قطاع غزة.
وكتب: “لدينا سلام قوي جدا في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة ليكون أبديا”.
وأضاف ترامب: “سيتعين على حركة الفصائل، أن تبدأ بسرعة إعادة جثث الرهائن المتوفين، بما في ذلك أمريكيان، وإلا فإن الدول الأخرى المشاركة في هذا السلام العظيم ستتخذ إجراءات”.
وتابع أن “بعض الجثث صعب الوصول إليها، ولكن البعض الآخر يمكن إعادة تسليمه الآن، ولسبب ما لم يتم ذلك حتى الآن. ربما يتعلق الأمر بنزع سلاحها، لكن عندما قلت: سيتم التعامل مع كلا الطرفين بعدل. فهذا ينطبق فقط إذا امتثلوا لالتزاماتهم”.
واختتم ترامب، منشوره قائلا: “دعونا نرى ما سيفعلونه خلال الـ48 ساعة القادمة. أنا أتابع هذا الأمر عن كثب”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا حيز التنفيذ، استنادا إلى خطة ترامب، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، أفرجت حركة الفصائل، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، وتؤكد أنها تسعى “لإغلاق الملف” وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
الأناضول

0 تعليق