الذهب يغلق عالميا على تراجع طفيف عند 4,137 دولارا للأوقية - الأول نيوز

الذهب يغلق على تراجع طفيف عند 4,137 دولارا للأوقية.. أول خسارة أسبوعية منذ 10 أسابيع أسعار الذهب تتراجع للأسبوع الأول منذ مايو.. تصحيح فني بعد موجة صعود قياسية الذهب يفقد 3% هذا الأسبوع ويغلق عند 4,137 دولارا.. جني الأرباح يضغط على السوق تراجع عقود الذهب الآجلة مع انحسار التوترات التجارية وارتفاع الدولار الأمريكي

أغلقت عقود الذهب الآجلة (تسليم ديسمبر 2025) على انخفاض طفيف عند مستوى 4,137.80 دولارا للأوقية، مسجلة تراجعا قدره 7.80 دولارا، أي ما يعادل 0.19% عن إغلاقها السابق. Investing.com+1

خلفية أسبوعية: أول خسارة في 10 أسابيع

تأتي هذه القراءة بعد أسبوع شهد تصحيحا واضحا في أسعار الذهب، حيث كانت العقود تستعد لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ نحو عشرة أسابيع.

Agaam+1 خلال التداولات أسبوعيا، سجل المعدن الأصفر تراجعا بنحو 3% أو أكثر، في أكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف مايو 2025. The Economic Times

وأضافت البيانات أن الجلسة الأخيرة اتسمت بتذبذبات واسعة النطاق، حيث تحرك سعر الأوقية بين حد أدنى 4,055.70 دولارا وحد أقصى 4,159.00 دولارا، ما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين بعد موجة الصعود القياسية التي شهدتها السوق. Investing.com+1

لماذا هذا التراجع؟

أوضح المحللون أن جني الأرباح كان أحد العوامل الرئيسية في التصحيح. بعد تسع أسابيع من الارتفاع المتواصل، بدا أن بعض المستثمرين قرروا تحصيل المكاسب. International Business Times UK+1

كما لعب تعاف نسبي في التوترات التجارية الأميركية–الصينية ودعم الدولار الأميركي دورا في خفض جاذبية الذهب كملاذ آمن، وذلك بحسب تقييم لعدة جهات تحليلية. WTOP News+1

من جهة أخرى، تظهر المعطيات أن سوق الذهب قد وصل إلى مستويات تشخيصها عدد من المحللين بأنها “مفرطة الشراء” (over-bought)، ما يجعل صعودا إضافيا سريعا أقل احتمالا دون محفزات جديدة.

---

نطاق التداول السنوي والموقف التقني

من منظور أوسع، لا يزال الذهب يتداول قريبا من قممه السنوية، حيث يظهر مدى 52 أسبوعا للأوقية بين 2,541.50 دولارا والحد الأعلى 4,398 دولارا. Investing.com

وتشير التحليلات التقنية إلى أن منطقة الدعم الحقيقية لأسعار العقود تقع عند نحو 4,000 دولار أو ما دونها، وإذا خسرتها – يمكن أن تواجه مزيدا من الضغط التنازلي نحو 3,850 دولارا تقريبا. The Economic Times

ماذا في الأفق؟

ترقب المستثمرون تسليم بيانات التضخم الأميركية المقبلة (مؤشر أسعار المستهلك – CPI)، التي من المتوقع أن تؤثر في توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل Federal Reserve (البنك المركزي الأميركي). إن كانت القراءة أقل من التوقعات، فقد تعزز جاذبية الذهب مجددا، بينما قراءة أعلى قد تؤدي إلى رفع عوائد السندات والضغط على المعدن. The Economic Times+1

بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين طويل الأجل يبقى دعما أساسيا للذهب على المدى المتوسط. لكن مع توجه السوق نحو التصحيح، يبدو أن “زخم الشراء الهيكلي” قد خفت مؤقتا.

و على الرغم من الانخفاض الطفيف في نهاية الأسبوع، يشير المحللون أن الذهب يبقى في وضع قوي نسبيا، لكن السوق حاليا في مرحلة تصحيح فني مؤقت بعد موجة صعود قوية.

السعر عند أعلى من 4,100 دولار للأوقية، لكن تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أشهر يضع الذهب تحت المجهر قبل دخول أسبوع جديد مليء بالمحفزات الاقتصادية والسياسة النقدية.