إدارة ترمب تدرس خيارات استهداف منشآت الكوكايين في فنزويلا - الأول نيوز

ذكرت مصادر أمريكية يوم الجمعة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس خططا لاستهداف منشآت الكوكايين وطرق تهريب المخدرات داخل فنزويلا، رغم أنه لم يتخذ قرار نهائي بعد بشأن المضي قدما فيها.

وأكد المسؤولون أن الرئيس ترمب لم يستبعد أيضا اعتماد نهج دبلوماسي لإنهاء تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة.

تصعيد عسكري محتمل

أمر وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، بتحريك مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" المتمركزة في أوروبا إلى منطقة الكاريبي، في خطوة تشير إلى استعدادات عسكرية محتملة. كما أذن ترمب لوكالة المخابرات المركزية بتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا.

وقالت مصادر الإدارة إن الخطط قيد الدراسة تشمل ملاحقة مهربي المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية، مع التأكيد على أن التركيز الأساسي هو مكافحة المخدرات وليس شن حرب مباشرة، مع إبقاء الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية.

الضغط على نظام مادورو

أشار بعض مسؤولي الإدارة إلى أن حملة مكافحة المخدرات قد تستخدم للضغط على المحيطين بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي سبق إدانته بتهم اتحادية تتعلق بالمخدرات والإرهاب، بهدف دفعهم للتفكير في تغيير النظام.

الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة

تتضمن التحركات الأمريكية في الكاريبي نشر 4500 جندي بحري، مدمرات وصواريخ موجهة، طائرات استطلاع MQ-9 Reaper، وطائرات F-35 في بورتوريكو. كما أعيد تشغيل محطة "روزفلت رودز" البحرية في الجزيرة لتصبح قاعدة دعم للعمليات.

تحديات

وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فنزويلا ليست دولة منتجة للكوكايين، حيث تتركز المحاصيل في كولومبيا وبيرو وبوليفيا. ومع ذلك، تمر بعض شحنات المخدرات عبر الأراضي الفنزويلية، وهو ما استندت إليه الإدارة الأمريكية لتبرير خططها المحتملة.

ويتوقع أن أي عمليات على الأراضي الفنزويلية قد تتطلب إحاطة أو موافقة الكونغرس قبل التنفيذ، في حين يؤكد البيت الأبيض أن ترمب لن يسعى بالضرورة لإعلان حرب رسمي.