وفد سوداني بواشنطن لمناقشة خطة أميركية لوقف الحرب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قالت مصادر للجزيرة إن وفدا سودانيا برئاسة وزير الخارجية محيي الدين سالم وصل إلى الولايات المتحدة لمناقشة مقترح أميركي لوقف إطلاق النار، في حين أعلن الجيش السوداني إسقاط مسيّرات لقوات الدعم السريع كانت تستهدف مطار الخرطوم.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الوفد السوداني سيعقد لقاءات مع مسؤولين في الخارجية الأميركية لعرض رؤية الجيش لوقف الحرب.

وأضافت أن الوفد سيناقش مقترحا تقدمت به أميركا لوقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، مؤكدة عدم وجود مفاوضات مباشرة مع قوات الدعم السريع في واشنطن.

وفي السياق ذاته، قالت الخارجية السودانية إن الزيارة تلبية لدعوة من الإدارة الأميركية، والتي تأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، ومواصلة الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك دعم السلام في السودان، وتعزيز التعاون الاقتصادي والإنساني.

وتقود الولايات المتحدة اللجنة الرباعية الدولية التي تشكلت في سبتمبر/أيلول الماضي، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية في السودان، وتضم أيضا السعودية والإمارات ومصر.

وأمس الخميس، نفى مجلس السيادة السوداني بشكل قاطع -في بيان- ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل عن وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في واشنطن.

وأضاف مجلس السيادة أن موقف الدولة ثابت وواضح تجاه أي حوار أو تسوية، وهو الالتزام بالحل الوطني الذي يحفظ سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها وحقوق الشعب السوداني.

مسيّرات انقضاضية

عسكريا، قال مصدر بالجيش السوداني للجزيرة إن الدفاع الجوي أسقط فجر اليوم 5 مسيرات انقضاضية تابعة لقوات الدعم السريع بولاية الخرطوم كانت تعمل على استهداف مطار الخرطوم ومنشآت مدنية أخرى.

كما أكد مصدر عسكري سوداني للجزيرة أن مسيرات انقضاضية للدعم السريع استهدفت محطة كهرباء بمدينة سنجة ومنشآت بمدينة سنار في ولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

إعلان

في المقابل، بثت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة قالت إنها تظهر استيلاء مقاتليها على مقر إقامة والي ولاية شمال دارفور في الفاشر.

وأكد قادة في الدعم السريع اقترابهم من مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر.

وتأتي هذه التطورات بعد معارك ضارية بالفاشر أمس الخميس بين الجيش السوداني وحلفائه من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر.

ومنذ 15 أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا لم تفلح وساطات إقليمية ودولية عديدة في إنهائها.

وخلفت الحرب مقتل نحو 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

0 تعليق