أعرب نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اليوم الثلاثاء، عن تفاؤله الكبير بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن التركيز الآن ينصب على المستقبل في القطاع بناءً على توجيهات الرئيس دونالد ترمب. وفي الوقت الذي وصف فيه مهمة استعادة جثامين المحتجزين بأنها "صعبة" وتتطلب صبراً، وضع فانس مصير حركة حماس أمام خيارين: إما التعاون وتسليم السلاح، وإما مواجهة "القضاء عليها".
تفاؤل بصمود الهدنة.. و"فخر بالإنجاز"
أكد فانس أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ "سيصمد"، معرباً عن شعوره بالفخر إزاء "الإنجاز" الذي تم تحقيقه. وقال: "على الجميع أن يشعر بالفخر إزاء الإنجاز الذي توصلنا إليه في غزة، وأنا متفائل".
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تركز الآن على "المستقبل في غزة"، مشيراً إلى أن هذا هو ما طلبه الرئيس ترمب بعد إنهاء الحرب.
توزيع الأدوار.. لا فرض على الحلفاء
شدد نائب الرئيس على أن لكل دولة دوراً ستضطلع به في عملية تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لن تفرض شيئاً على أي حليف"، وفي مقدمتهم "إسرائيل".
وأشار إلى أن "إسرائيل" سيتعين عليها الموافقة على نوع القوات التي ستكون موجودة على الأرض في غزة كجزء من خطة ترمب الشاملة لمرحلة ما بعد الحرب. كما لمح إلى إمكانية أن تلعب تركيا "دوراً بناءً" في الترتيبات المستقبلية.
ملف الجثامين: مهمة صعبة تتطلب صبراً
فيما يتعلق بملف استعادة رفات المحتجزين، الذي لا يزال يشكل عقبة رئيسية، وصف فانس المهمة بأنها "صعبة ولن تتحقق بين عشية وضحاها"، داعياً إلى التحلي بالصبر.
ورفض فانس تحديد مهلة زمنية لحركة حماس لتسليم الجثث، مما يشير إلى أن المفاوضات حول هذا الملف قد تستمر لفترة أطول.
مصير حماس: تسليم السلاح والعفو.. أو "القضاء عليها"
وضع فانس مصير حركة حماس أمام خيارين واضحين في المرحلة المقبلة:
وتعكس هذه التصريحات الموقف الأمريكي الذي يرى ضرورة إنهاء الوجود العسكري لحماس في غزة كشرط أساسي لتحقيق السلام الدائم، مع ترك الباب مفتوحاً أمام تسوية قد تشمل عفواً مشروطاً.
0 تعليق