أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أنه سيسرّح على الأرجح ما لا يقل عن عشرة آلاف موظف فدرالي، في خطوة تصعيدية تهدف إلى زيادة الضغط على الديموقراطيين مع دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أسبوعه الثالث.
ومع تعثر المفاوضات في الكونغرس لحل الخلاف حول الإنفاق الحكومي، بدأت إدارة الرئيس دونالد ترمب في تنفيذ تهديداتها باستهداف القوى العاملة. وفي مقابلة صحفية، قال رئيس مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، روس فوت، ردًا على سؤال حول عدد عمليات التسريح المتوقعة: "أظن أننا سنصل في النها النهاية إلى أكثر من عشرة آلاف".
وأضاف فوت: "نريد أن نكون حازمين جدًا في القضاء على البيروقراطية حيثما تمكنا".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن كشفت وثائق قضائية أن أكثر من أربعة آلاف موظف قد تم فصلهم بالفعل يوم الجمعة الماضي، حيث كانت وزارات الخزانة، والصحة، والتعليم، والإسكان هي الأكثر تضررًا. وأوضح فوت أن هذه الأرقام هي مجرد "لمحة عامة"، وأن المزيد من عمليات التسريح قادمة.
وكان ترمب قد حذّر من أن استمرار رفض الديموقراطيين دعم مشروع قانون لتمويل الحكومة حتى أواخر نوفمبر، سيؤدي إلى عمليات تسريح جماعية تستهدف موظفين يُعتبرون موالين لحزب المعارضة.
وفيما يخص التأثير على القطاع العسكري، أدت الأزمة إلى حرمان الجنود من رواتبهم للمرة الأولى، مما دفعهم للوقوف في طوابير طويلة أمام بنوك الطعام، بينما تعهد الرئيس الأمريكي بإيجاد طريقة لدفع مستحقاتهم.
0 تعليق